المشاركات

ابتسم فإنها ستشرق

صورة
​ جمال الابتسامة ليست في تلك التوسعات والتجاعيدالعضلية التي تظهر على شفاتيك ووجهك وسطوع بياض اسنانك،وإنما هي المشاعر التي يحدثها ذلك الشعور في وجدانك ،وهنا ستشعر بأن الطاقة قد عمت جميع أنحاء جسمك وقد تتطايرة منها شرارة الفرحة والسرور وهذا ما يجعل من يومك السيء كأنه من الماضي وفي خبر كان. ابتسم للحياة تبتسم لك ليست مجرد كلمة عابرة وإنما هي حقيقة ،كل المبتسمين تجدهم أناس فاعلين جذابين ومنعشين وإيجابين، فإبتسامة الطفل البريئة لها نكتها وإبتسامة المرأة الجميلة لها طعمها وإبتسامة الشخص القريب لها روحها وإبتسامة الأم لها معانيها فهي ليست مجرد شعارات أو تعابير بقدر ما أنها شعاع يطلقه الإيجابيون ولمسة بريئة في نفس الحياة التي صارت كئيبة بأفعالنا وجذباء بقراراتنا وظلماء بتصرفاتنا لكن عندما تضيء الابتسامة وتشاع بيننا فمن المؤكد أن هذه الحالة المرضية ستغادر وتحل محالها حالة جديدة ستكون مصدر إلهامنا ومصدر إيجابيتنا،  والروح التي تنطلق بالمحبة والسلام والوئام. ابتسم فإن ابتسامتك في وجه أخيك صدقة وفي وجه أولادك محبة وفي وجه اعداءك انتصار وفي وجه الظلام نور فهذه الابتسامة لها مفعولها الكيميائي الذ

نصائح لتميز المهني

مستوحاة من محاضرة لدكتور طارق السويدان اولا-: إقرأ ١- إقرأ كل يوم في الكتب وليس من النت . ٢- اقرأ في كل وقت فراغك  اجعل القراءة حرفة وشغف وعشق وليس هواية . ٣- إقرأ بمنهجية (وإياك والروايات التي تضيع الوقت) - ٤٠٠ صفحة في الشهر الحد الأدنى للثقافة . - اذا كنت تريد أن تكون مفكرا فالحد الأدنى ٧ كتب في الشهر. - ٥٠٪‏ في مجالك ومثلها في المجالات الأخرى - إذا قرأت في مجالك ٥٠٪‏ ستكون من أصحاب العلم  ولكن القراءة في غير مجالك تعطيك الحكمة . ٤- إقرأ بالإنجليزي ٥- تعلم القراءة السريعة (القراءة التصويرية غير صحيحة) غير عادتك من القراءة البطيئة إلى القراءة السريعة وذلك بالممارسة . ٦- اقرأ المذكرات الشخصية (للعلماء والرؤساء والعظماء) لا أعرف استثمار أفضل من شراء كتاب لأنك تشتري تجارب إنسان عظيم وناجح . ٧- اقرأ لمن لا تتفق معهم . ثانيا: خطط نعم العالم يتغير بسرعة ولكن هناك (اتجاهات معينة ) تعرف منها الأحداث دراسة تثبت أن نتائج 30% أفضلية الشركات والمؤسسات  التي تخطط هي أحسن في الأداء من تلك التي لا تخطط. تعلم التخطيط ومارسه 1- خطط مبكرا ... وسوف تتغير خططك.. الذي يخطط سوف يكتسح

الكفاءة العقلية

صورة
العقل وضعه الله سبحانه وتعالى كمقياس للواقع وميزان للمعرفة ومسترشد بين الصواب والخطأ وكما قيل العقل هو المحرك الرائع لكل شيء؛ علما بأن العقل هو سبب الشرور  ايضا اذا استخدم بطريقة خاطئة واستغل في أمور شريرة مثل صناعة الأسلحة الفتاكة . العقل البشري له قدرة على معالجة البيانات وسحب الحقائق والمعلومات من بنك الذاكرة ويدمجها  سوية ليخلق منها شيئا جديدا ،في مرحلة الطفولة تسمى هذه الحالة بالخيال ويستخدمها الأطفال في اللعب واللهو وفي مرحلة النضج يسمونها بالإبداع وتستخدم في حل المشكلات والفوز في المنافسات والإنتاج. مثلا نجاح رجل الأعمال يعتمد على قدرته الهائلة في التفاوض ونجاح رجل السياسة هي تعتمد علي شخصيته وكارزميته القادرة على التفاعل مع الآخرين ولكن هناك عامل مشترك بينهما وهي 1-الرغبة الدفينة في النجاح 2-البراعة في استغلال أقصى قدر من الكفائتهم العقلية،ومثلهم العلماء والطلاب المجدون فاستغلال قدرتنا العقلية تسمح لنا بتحقيق إنجازات وتقديم حلول للاشكاليات التي تواجهنا سواء على المستوى العلمي أو الصناعي أو الإبداعي . إن زيادة الكفاءة العقلية يعتبر أمر مهم خصوصاً للأطفال والكبار أيضا وكل الخب

توقعات من الواقع

ستتغير عدد من المصطلحات والتعبيرات السياسية خلال العقود القادمة  وسيكون العنف والطبقية من أبرز ملامحها فاليمين المتطرف سابقا سيكون شعبوي الإرهاب ...الإسلاميين المهاجر ....لاجئ المعارضة ....المتمردين المظاهرات ....أعمال الشغب الحقوق ...أهداف فئوية المناهض لنظام الدولي  ....محور الشر القدس ....عاصمة إسرائيل الإنساني والطيب... الأبله الغبي النصاب الدولي...مستثمر دولي وستكون أوربا مقسمة بين السكان الأصليين واللاجئين وسيبنى سور يفرق بينهما ، على غرار السور بين أمريكا والمكسيك الذي سوف يبنى قريبا. وسيكون هناك يوم مقنن للقتل ويسمى بالتنفيس عن الكراهية كعلاج لجريمة وتخفيض نسبتها وانعاش الاقتصاد في طبقة البيض والسكان الأصليين الأوربيين  والذين يستهدفون السود واللاجئين على غرار ماحصل للهنود الحمر في أمريكا قديما هذه إرهاصات مستقبلية وقراءة مستنبطة من الحالة العالمية وان كانت لا تمس للواقع بشئ فربما ستقع فلابد من إيجاد بديل وحلول لتفاديها ...وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندنيز رايس وعدت العرب بالشرق الأوسط الجديد وهي تبتسم وكأنها تعدهم بالمدينة الفاضلة وهي لم تقصد إلا تقسيم الشر

سر التوجه السعودي نحو الاستثمار في إثيوبيا.. مكايدة في مصر أم فرص اقتصادية؟

صورة
شهدت الأيام القليلة الماضية توقيع عدة اتفاقات اقتصادية بين دول المنطقة العربية، وإثيوبيا، الأمر الذي لقي استحسان البعض، كونها فرصة اقتصادية يجب اقتناصها، وهجوم آخرين لما رأوه في ذلك «خيانة» لمصر، للخلاف بينها وبين إثيوبيا بسبب سد النهضة. ورغم أهمية تقديم المبررات المنطقية، إلا أنه غالبًا ما تأخذ نظرية المؤامرة الحيز الأكبر من الاهتمام الإعلامي، بخاصة في المنطقة العربية، ما قد يُفسّر أسباب تبني الكثيرين لافتراض أن التوجه نحو الاستثمار في إثيوبيا، ما هو إلا مكايدة سياسية في مصر، وليس اتجاهًا ذا حيثيات اقتصادية. وتتميّز إثيوبيا بفرص استثمارية متعددة، فهي من بين أكثر الاقتصاديات نموًا في العالم، كما أنها تعد من أهم البوابات نحو القارة السمراء، لما تملكه من مقومات استثمارية، الأمر الذي يُبرر الاهتمام المتزايد بالاستثمار فيها. موجة الاستثمار في إثيوبيا أبرمت إثيوبيا عدة اتفاقات مع دول مثل تركيا، والسعودية، وقطر، والمغرب، كما تتجه الجزائر لإنشاء مجلس اقتصادي للتبادل والاستثمار مع إثيوبيا، بالإضافة إلى اتفاقيات أُبرمت من قبل الحكومة الإثيوبية مع عدد من الدول الأُخرى كالصين، والهند، والإمار

من فكرة الى تنفيذ المشروع ملخص خطة عمل

صورة
يجد أغلبنا نفسه يحتاج الى تنظيم نفسه ووضع خطة لمشروعاته سواء الشخصية او التجارية او الخيرية ولذلك كان حتما معرفة الخطوات اللازمة لوضع خطة عمل تساعدك الى بلوغ هدفك . تطرأ على العديد منّا أفكارا ذهبية لمشاريع جادة ومدرة للربح إلا أنّنا لا نستطيع أحياناً تحويل تلك الفكرة الرائعة إلى مشروع فعلي حقيقي بسبب عدم قدرتنا على كتابة خطة عمل ناجحة ، فالتخطيط ضروري ولازم لكل عمل أو مهمة، والتخطيط الجيد هو مركز العمل الرائع ونقطة انطلاقه، لذا يجب الاهتمام كثيراً باعداد خطة العمل قبل البدء في المشروع للعلم ما إذا كان ذلك المشروع سيحقق ما هو منتظر منه من الناحية المادية والمعنوية ؟؟ هل ستغطي المكاسب ما تم صرفه واستخدامه في المشروع، كم عدد الأشخاص اللازمة لذلك المشروع في البداية اولاً ثم بعد الازدهار والتوسع ؟؟…. كل تلك الأسئلة وغيرها يجب التساؤل عنها والإجابة أيضاً قبل البدء في تنفيذ المشروع ولا يتم ذلك إلا بوضع خطة العمل . 1- الفكرة لابد من وجود الفكرة والتي هي تبدأ بالحلم الذي تريد ان تحققه او الغرض الذي تسعى لتحقيقه لتحقيق شغفك ولابد ان يكون في المجال الذي تحب ان تعمل فيه  2-الاطلاع والحصول على برن

الإنتاجية لرفع النمو في المؤسسات

صورة
ينظر الاقتصاديون إلى الإنتاجية على انها المصدر الحقيقي للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة في أي بلد، مهما كان نوع النشاط الاقتصادي فيه. ان معدلات نمو الإنتاجية وتحليل عناصرها تعطي نظرة فاحصة للنشاط الاقتصادي، وتكشف نواحي الضعف والقوة في هذا النشاط.  لهذا تتسابق الدول للمحافظة على استمرارية معدلات نمو متزايدة في الإنتاجية بادخال التحسينات المستمرة في الجوانب التكنولوجية والادارية والبشرية، وتمكنت الدول المتقدمة عن هذه الطريق من تحقيق تقدم صناعي كبير مكنها من السيطرة والتحكم في الاقتصاد العالمي. اول من كتب في هذا المجال هو آدم اسميث في كتابه ثروة الامم وركز على أهمية تقسيم العمل لزيادة معدلات. الكفاءة الإنتاجية . واستخدمت اليابان الإنتاجية كوسيلة فعالة لاصلاح اقتصادها الذي تدمر كليا خلال الحرب العالمية الثانية، واستطاعت بفضل رفع معدلات الإنتاجية من النهوض ثانية بعد ان حققت معدلات نمو عالية في الإنتاجية. واخذت دول جنوب شرق اسيا بتجربة اليابان القريبة منها، فركزت الجهود الكبيرة من اجل تطبيع مجتمعاتها وتوعيتهم باهمية تحسين الاداء وزيادة الإنتاجية، فوضعت لذلك السياسات

تسع استراتيجيات تجعلك متميزا في الأداء

صورة
  الاستراتيجية الأولى: المبادرة يعتبرها الشخص العادي آخر الاستراتيجيات التي يجب أن يتبناها. بينما يعتبرها الشخص المتميز أول الاستراتيجيات. وهي تتلخص في المبادرة بعمل معين بأسلوب أكثر كفاءة وأسرع تميزاً. كما أن المبادرة تحتل المركز الأول من الاستراتيجيات، فهي أول ما يراقبه المحيطون بك حين الالتحاق بهم، حيث تكون محط أنظار الجميع ليروا طموحاتك. ودلت البحوث أن الموظف الجديد يجب أن يظهر مهارات المبادرة خلال الستة شهور أو السنة الأولى من العمل. وإلا وصف بين الفريق بأنه غير منتج وغير مفيد للفريق. إن المبادة لا يتم تعلمها بالمدارس وإنما في بيئة العمل ويحدث ذلك ببطء ومشقة. وتتميز المبادرات بالآتي: - البحث عن مسؤوليات إضافية تتجاوز المتوقع في التوصيف الوظيفي. - مباشرة أعمال إضافية لصالح الزملاء أو المجموعة. - التمسك بإصرار بفكرة أو مشروع والاستمرار في ذلك حتى يتحقق النجاح.