توقعات من الواقع


ستتغير عدد من المصطلحات والتعبيرات السياسية خلال العقود القادمة  وسيكون العنف والطبقية من أبرز ملامحها
فاليمين المتطرف سابقا سيكون شعبوي
الإرهاب ...الإسلاميين
المهاجر ....لاجئ
المعارضة ....المتمردين
المظاهرات ....أعمال الشغب
الحقوق ...أهداف فئوية
المناهض لنظام الدولي  ....محور الشر
القدس ....عاصمة إسرائيل
الإنساني والطيب... الأبله الغبي
النصاب الدولي...مستثمر دولي
وستكون أوربا مقسمة بين السكان الأصليين واللاجئين وسيبنى سور يفرق بينهما ، على غرار السور بين أمريكا والمكسيك الذي سوف يبنى قريبا.
وسيكون هناك يوم مقنن للقتل ويسمى بالتنفيس عن الكراهية كعلاج لجريمة وتخفيض نسبتها وانعاش الاقتصاد في طبقة البيض والسكان الأصليين الأوربيين  والذين يستهدفون السود واللاجئين على غرار ماحصل للهنود الحمر في أمريكا قديما هذه إرهاصات مستقبلية وقراءة مستنبطة من الحالة العالمية وان كانت لا تمس للواقع بشئ فربما ستقع فلابد من إيجاد بديل وحلول لتفاديها ...وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندنيز رايس وعدت العرب بالشرق الأوسط الجديد وهي تبتسم وكأنها تعدهم بالمدينة الفاضلة وهي لم تقصد إلا تقسيم الشرق الأوسط وتغير خارطته وجعلها مكان للفوضى والهمجية ولكن الخطة بكاملها لم تتحقق بعد بسبب الوعي لدى القيادات بما سيؤول عليه الحال إن هم ظلوا ساكنين فالتحرك رغم ما يسببه من خسائر له أثر في منع وتغير السياسة المستهدفة عليك ..فالتحالف الإسلامي وعاصفة الحزم والتحالف التركي الروسي وخروج برطانيا من الاتحاد الأروبي و فشل الانقلاب في تركيا والتوجه نحو الشرق لجلب التكنولوجيا كلها ساعدت في إفشال سياسة الأيدي الخفية  لإيجاد شرق أوسط جديد ولكنهم لم يعجزوا بعد انهم يضعون عدة سناريوهات لتحقيق أهدافهم مهما كلفهم ذلك من ثمن .
تركيا مازلت تعاني من تبعات الانقلاب وحربا على جميع الأصعدة تستهدف اقتصادها وإسقاط النظام فيها فبينما السلطان أردوغان يحاول تعزيز سلطاته وهي ثغرة ربما تستخدم ضده يلعب المضاربين بالعملة لتنهار وتخفيض الناتج القومي الاجمالي لها ونسبة النمو كان  علي السلطان أن ينشئ مجلس شيوخ يكون هو حامي حمى البلد ويكون سببا في الاستقرار والأمان وتحقيق العدالة والتنمية فيها وتكون صلاحيته تتعلق بالأمور الدستورية والوطنية العليا .
العالم لن يكون مكانا جميلا كما يرسم لنا الفنانون وان كانت حدة الحروب انخفضت منذ دخول الألفية الثانية إلا أن الإنسان لايشبع من قتل أخيه الإنسان والعجب انه هو الحيوان الوحيد الذي يقتل من نفس جنسه .
أتمنى أن يكون الناس على قدر من الوعي والا يكون سلعة يتم تداولة من غير معرفة الإتجاه. ..فكل قرار تقدم عليه لابد أن يكون محسوب النتائج والحل صحيح والا ستكون في خبر كان .

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا