المبادرة الشعبية في إغاثة المهجرين من الإقليم الصومالي
أروع نماذج التعاون والتكاتف الشعبي مع المهجرين قصرا.. يستحق الإشادة والتقدير .
#الأوروميون بتعاونهم وتوحدهم كتبوا أروع سطور التعاون والتكافل مع بعضهم البعض في إغاثة ونصرة إخوتهم المهجرين ،بالإضافة إلى التعاون والتكاتف الذي بادره الشعب الإثيوبي في نجدتهم ،وكانت من أجمل وأروع الإنجازات على المستوى الشعبي في إثيوبيا والتي أكدت على وحدة الشعب ورفضه للسياسات الاقصائية والتفرقة بين أبناء البلد الواحد.. وقد تم جمع على إثر ذلك تبرعات قدرت بأكثر من مليار بر إثيوبي لصالح المهجرين الأورومين من الإقليم الصومالي(اوغادين ) ،حتى إن رئيس إقليم أوروميا (لما مغرسا) أعتبر أن هذه التبرعات ساعدتهم في تجاوز أزمة إنسانية كبيرة جدا وربما كانت تكون كارثة إنسانية في القرن الإفريقي تستدعي تدخل المنظمات الدولية والإنسانية لتجاوزها حيث يقدر عدد من تم تهجيره من الإقليم الى أكثر من خمسائة ألف شخص .
ومن ابرز المتبرعين هم أبناء القومية الأورومية ،وحكومة اقليم أوروميا، ومن أعيان وقيادات ورجال أعمال من إقليم أمهرة و تبرعات من رجال أعمال في العاصمة أديس أبابا .
وأكبر تبرع فردي كان من رجل الأعمال السعودي والمستثمر الشيخ (محمد العمودي) بمبلغ أربعين مليون بر.
وتبرعات كبار تجار مصدري القات والبن والشركات والمؤسسات التجارية المحلية والموظفين في إقليم اوروميا والحرفين والمثقفين ومن تبرعات جمعها العلماء والشيوخ المسلمين ، وتبر ع المجلس الأعلى لشؤون المسلمين في إقليم أوروميا..وتبرعات المجموعات المسيحية من البروستنات وجمعياتها ....الخ
ولا ننسى تبرعات المغتربين الأورومين في أمريكا وهم من أكبر الجاليات المتبرعة والمغتربين الأورومين في اوروبا ..
ومن أبرز المتبرعين أيضا تبرعات البنوك الكبيرة مثل بنك أواش ثاني أكبر بنك في إثيوبيا وبنك أوروميا الدولي الذي كان أول بنك يقدم خدمات بالنظام التعامل الإسلامي وبنك التعاون الأورومي والبنك التجاري الإثيوبي ...الخ
هناك رجال أعمال كانت لهم أيادي بيضاء كان لابد من ذكرهم وأخص الذكر
المليونير ورجل الأعمال الإثيوبي #دينقوا_ديسا (Dinku Deyasa)
فهو رجل أعمال عصامي من أبناء القومية الأورومية من منطقة شوا ولديه مشاريع حيوية جدا في اثيوبيا وتخدم المجتمع أبرزها جامعة رفتي فالي الخاصة
Rift Valley University
التي أصبحت منتشرة في كافة إقليم أوروميا وبلغ عدد فروعها اكثر من 25 فرعا. وفي العاصمة أديس أبابا وحدها لديه 3 مجمعات جامعية مجهزة بكافة متطلبات التعليم العالي وتقدم تعليما متميزا لطلاب الشهادات الجامعية والدبلوم والماجستير وتدرس كافة العلوم الإنسانية والتخصصات الأدبية والعلوم الادارية والإجتماعية والإقتصادية والطب والهندسة .....الخ
يقدر عدد المتخرجين منها منذ افتتاح الجامعة إلى 600 ألف طالب وطالبة.
ولديه استثمارات في المنتجعات السياحية والفنادق ...
ومن ابرز المشروعات أيضا قناة (أو بي إس) OBS الفضائية أحد مشاريعه الإعلامية والتي تقدم برامجها باللغة الأورومية ...
أضف إلى ذلك مساهمته العديدة في دعم الشباب والمبدعين والمخترعين وتمويل مشاريعهم... كما يعد من أكبر المتبرعين للمهجرين الأورومين من الإقليم الصومالي (اوغادين) فقد تبرع بمبلغ عشرة مليون بر إثيوبي ..
هذه أضواء على صورة مصغرة عن المبادرات والمساعدات الشعبية والإنسانية التي قدمت للمهجرين والتي تستحق الإشادة والتقدير والفخر بهذه العمل الإنساني العظيم الذي يثبت أننا إذا تعاونا وتكاتفنا نستطيع تجاوز المحن من غير طلب ولا إستدعاء للمنظمات والمؤسسات الدولية التي تعطيك وفقا للشروط مقدمة مسبقا.
تعليقات