المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف انسانيات

الداعية المؤثر

صورة
كلنا يعلم ان الداعية له دور عظيم في حياة المسلمين والناس اجمعين ودوره هو مكمل لدور الرسل عليهم الصلاة والسلام في توجيه الناس الى الخير والتوحيد وتحذيرهم من الشر والشرك وعبادة الاوثان والشيطان ووساوسه وتقريب الناس الى الايمان  وهذه المهام العظيمة هي مسؤولية كبيرة وامانة ثقيلة على الداعية ان يؤديها على اكمل وجه وان كان الكمال يصعب ادراكه لذلك ورد في الحديث ان الامام اذا اجتهد فله اجران فإن اخطاء فله اجر واحد بيانا ان مسألة الاخطاء واردة في البشر وهي ايضا مسؤولية امام نفسه وخاصة ان اول من تسعر بهم النار يوم القيامة امام يدعوا الى الجنة ويدخل هو النار وهذه عقوبة شنيعة لمن يقول كلاما لا يطبقه على نفسه. لذا نجد في زماننا الكثير من الدعاة والواعظين والخطباء ومع كثرتهم تجد القليل منهم من له التأثير على الناس وتجد له قبولا واقبالا لسماعه وهو الداعية المؤثر الداعية بقلبه ولسانه وهمه كله اداء هذه المسؤولية لله وتقربا اليه لا لجاه ولا لسلطان لا يريد منك جزاء ولا شكورا ,مسؤولية وامانة موجودة على رقبته يريد اداءها وهؤلاء الطيبين الطاهرين كلامهم يدخل القلب قبل العقل وموعظتهم تجد لها مستقرا ومق

السلطان والجاه بين أن تكون غاية أو وسيلة؟!

صورة
طالما كانت الأحلام والطموحات الشخصية وتحقيق الأهداف الذاتية هي من الأمور المحمودة والتي يشجعها المجتمع والمنظومة التربوية ولو أن أحدنا صار رئيسا أو مديرا او إعلاميا مشهورا أو علم من أعلام المجتمع فهذا يعتبر إنجازا شخصيا مهما له ولمجتمعه وبلاده فإستحقاقه لهذه المكانة جاء عن جدارة وعمل واجتهاد لكن البعض يعتبر هذا الانجاز غاية والكثير في العالم الثالث هم من اتباع هذا الاتجاه والبعض يعتبر هذا الانجاز وسيلة لغاية كبرى والكثير من قيادات في العالم الاول والثاني من انصار هذا الاتجاه . مكمن الجدل هو عندما تكون الانجازات الشخصية للوصول الى السلطان والجاه غاية وليست وسيلة وبينهما فرق فعندما تصبح غاية فمعناه ان الشخص يعتبر ماوصل اليه هي منتهى احلامه ومناه ويسعى لتحقيق كل رغابته من خلالها لاشباع رغباته وشهواته النفسية والاجتماعية والجسدية والمعنوية وبعضهم يصل الى درجة ادعاء الالوهية كما حصل مع فرعون عندما اعلن على الملء انه اله وسعى ان ينافس اله موسى   وامر هامن ان يبني له صرحا لعله يطلع الى اله موسى وفرعون حقق كل غايته ولديه القوة والسلطة والجاه غايته قد تحققت ولم يبقى سوى ان يكون الها

كلمات (1)

صورة
كتبت الكثير من الكلمات , والعبارات الهادفة على الفيس بوك وتويتر و التي كانت تعبر عن لحظة   اوحالة مرت   علي او موقفا حاصل سواء كان اجتماعيا او سياسيا اوحتى   اقتصادي او ثقافي ولكن عند مراجعتي لتلك الكلمات وجدتها تحمل حكما كثيرة ونبؤات عجيبة احببت ان اجمعها في مكان واحد ليسهل على الاطلاع عليها ولتعم الفائدة على الجميع . تصرف كالابطال لا كالاوغاد فأول مكرمة لانسان وإن مات صاحبها فهو بطل يفتخر به والثانية عار على صاحبها يدفع ثمنه اولاده ومن تبعه. التعصب والطائفية هي مواد المتخلفين واصحاب فكر الازمنة البدائية والعقلية السطحية والرؤية الضبابية والاهداف المستوردة والامراض النفسية فلا تكن اعمى يصدر الأحكام من دون تبين او إمعة يتبع الإغواء ولا يعرف أين الاتجاه فكم من جماعة وقعت في قبور حفرت بسبب الضوضاء ودفنت وضاعت طاقاتها الى الأبد ولا تستخدم الألفاظ الخبيثة لترد على الآخرين لأن السيارة الهالكة اكثر ضجيجا وإصدارا للدخان والتلوث بينما النظيف يبقى نظيفا ويلمع مهما كثرت عليه الأدخنة   من لم يراجع التاريخ الماضي سيرتكب نفس أخطاء الماضي ويعود الى نفس المربع ويتخلف عن الرك

الحب بين الزمن والواقع

صورة
الحب هو أحد المشاعر الإنسانية التي زرعها الله في بني البشر وهي أكثر المشاعر تداولا في المجتمع بجميع طبقاته سواء رواية او جدالا وهي من أجمل  لحظات العمر  أو من أسوءها نهاية ، وقصص كثيرة تحكي عن هذا الحب  من قيس وليلا  والتي دارت أحداثها في الجزيرة العربية وظلت الاجيال ترويها جيلا بعد جيل وكتبت حولها المئات وربما الآلاف من الروايات والقصائد والقطع الادبية المختلفة، ومحضها ان قيس وليلى احبا بعضهما البعض وهما يافعان، وحين شاع خبر الحب الذي يربط بينهما، منعا من اللقاء فأصيب قيس بالاحباط وهام على وجهه في الصحراء وصاحب الحيوانات، وامتنع عن الأكل والشراب فاطلق عليه لقب «مجنون ليلى» وأجبرت ليلى على الزواج برجل آخر. وبعد ان حرما من اللقاء في الدنيا، دفن قيس وليلى بعد موتهما في قبرين متجاورين وقصة  روميو وجولييت  ربما تكون هي من أشهر قصص الحب على امتداد التاريخ على الاطلاق، فقد أصبح روميو وجولييت صنوين للحب. وتمثل قصتهما مأساة أبدع في كتابتها الشاعر الانكليزي الأشهر وليام شكسبير. وهي قصة شابين ينتميان الى عائلتين استحكم العداء بينهما، لكن الحب جمعهما وغامرا بالارتباط بعلاقة زوجية،

النساء ...

صورة
لا اقصد من مقالتي أن انتقص النساء أو   أن اقلل من شأنهن فهن إن كن أمهات فالجنة تحت اقدامهن ,وإن كن أخوات فهن شقائق الرجال ,وإن كن زوجات فهن البركة في البيت ,وإن كن بناتنا فهن قرة العين وبهجتها وأيا كن فهن عضو مهم ومؤثر في المجتمع  لكن ما أردته هو ان أسلط الضوء على بعض المدارك النسوية وهي أصبحت تكبر في مجتمعاتنا وهن فئة صغيرة وموجودة في المجتمع وفي كل بيت  لكن تأثيرهن يبدوا واضحا في كثير من البيوت, فئة نسوية لها اعتبارها سوا أنهن يتصفن بصفة جاء ذكرها في القرآن الكريم   كما قال الله تعالى " ان كيدهن عظيم "ومن كيد النساء ما ذكر .....في قصة من القصص القديمة  كان يامكان في قديم الزمان كان تاجر من تجار المدينة متزوجا من امرأة جميلة وكان يكثر من الترحال فشك في سلوكها أثناء غيابه فاحضر طائرا ليخبره عن كل ما يجرى في البيت وكانت زوجته على علاقة بشاب وعندما عاد الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى , فقالت المرأة لزوجها " اتق الله ولا تصدق كلام طائر لا يدرى شيئا, ولا يعقل ولا تظلم نفسا لا ذنب لها " وبعد الحوار طلبت المرأة من زوجها أن يبيت الليلة عند أصدقائه ثم يأت