الآثار النفسية والسلوكية للفقر.


أعزى الباحثون أن غالبية مضار الفقر تؤثر على نفسية الشخص وخصوصا أن   الإحساس النفسي بالعوز والحرمان تتجاوز الوجدان، فمن يرون أنفسهم فقراء يكونون أكثر عرضة لاتخاذ قرارات صعبة ومؤذية على الأغلب تجاه أنفسهم، كالمقامرة، ومعاقرة الخمور، والميل إلى العنف والجريمة..وتعاطي المخدرات وأحيانا الإنتحار...
غياب العدالة الاجتماعية  يدفع الإنسان  لانتهاج سلوكيات سلبية وخطيرة..
وكثير من المحرومين يعتبرون أنفسهم أقل كفاءة من غيرهم، وتزيد قابليتهم لتصديق نظريات المؤامرات.. وترتفع احتمالية تعرضهم لمشاكل صحية..ونفسية.
فمثلًا نرى الفقراء في أمريكا شغوفين  ببطاقات( اليانصيب) يصرفون عليها جل ما اكتسبوه... وفي بلاد أخرى فقيرة نراهم ينتهجون مسالك غير إنسانية، كبيعهم أطفالهم، ووهبهم بناتهم للعمل في الدعارة ، أو إجبار أولادهم على العمل في الورش والمصانع تحت ظروف غير آدمية .
الثروات المتنامية لا تجعلنا نشعر بأننا أكثر ثراءًا كبشر، وإنما العدالة في توزيع الدخل، وتقسيم الموارد هي أول ما يضمن لنا شعورنا بقيمتنا كأفراد تلبي مجتمعاتهم احتياجاتهم.. فينهضوا بها ليتخطوا أعتاب الرخاء والاستقرار والنهضة..

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا