القدرة على التأقلم

القدرة على ‏التأقلم مع الظروف الطبيعة  والبيئية موجودة في الكائنات الحية كلها إم دفاعا عن نفسها أو بحثا عن الطعام أو تكيفا مع الظروف المناخية ..
والإنسان لا يخرج عن هذه الطبيعية فطريا قد لايعلم بها الإنسان لأنه منشغل بأمور عديدة ومتعددة وفكره مشتت تجعله يجهل قدرته هذه..
فهو يعمل ويجتهد في عمله وينال خبرة عميقة في عمله  ، ومع ذلك يظل متعلقاً بطموحات أخرى، قد تصيبه أحيانا بخيبة الأمل واليأس اذا لم يستطع تحقيقها..
فلا ينبغي لنا أن نلغي ذواتنا من أجل هذه العقبات أو الإخفاقات ،فهذا ليس من الحكمة، ولكن لابد من إحداث تغييرات في حياتنا لتألقلم مع هذه العقبات وتجاوزها،  والجمع بين قوة الخبرة التي تعلمناها على مدار حياتنا وقوة الرغبة لدينا لطموحاتنا  لإشعال الحماس في أنفسنا..
فكما يقال ليس القوي هو من يملك المال أو الذكاء وإنما القوي هو الذي يتأقلم مع ظروفه  ولديه مرونة في تقبل التغير .


تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا