المشاركات

التقدم والتخلف ..أسئلة في الصميم

صورة
يتسأل احدهم لماذا يوجد دول تصعد وتتقدم وتزدهر؟ ودوّل تعيش البؤس والضيق والتخلف والتدهور ؟! هل لان الدين له علاقة ؟! ام العادات والتقاليد اثرت في ذلك ؟ هل العلمانية هي سبيل التقدم ؟! ام ان الشعوب هي من تحقق التقدم؟ام ان القيم والعدالة والقيادة الحكيمة والتعليم هي أساس الازدهار ؟ ...هذه الأسئلة وغيرها يسألها العديدون سواء كانوا مثقفين او مفكرين او شبابا او مواطنين عاديين وهو سؤال محوري إجابته تحمل نفسها العديدمن الاستفسارات وخصوصاان البرهان موجود بين أيدينا وملاحظة للعيان لا يمكن ان تقبل القسمة والفلسفة والتضليل. الدول تتقدم وتزدهر بشعوبها ومواطنيها ويتحقق ذلك من خلال القيادات الحكيمة الواعية والملهمة واساس هذا كله هو العدل وتطبيق القانون على الجميع والعدالة الاجتماعية والشفافية  وتكافؤ الفرص  والاهتمام بالتعليم والجامعات والتعليم المهني وإذا توفرت هذه العوامل يأتي دور الاحترام وتقدير الحقوق الانسانية وتعميق الاحترام الفكري والاراء وأن الرأي الفكري البناء لايفسد القضية وبهذه العوامل سيكون طريق التقدم والازدهار قد بدأ وجذب الاستثمارات والرؤوس الأموال  العالمية التي تأتي من غير طلب وهو امر

النجاح ..وأعداءه

صورة
الطريق صعب ..والأشواك كثيرة .. والارتفاع شاهق لكن لاصحاب العزيمة هي مرحلة او بمعنى حرفي مَسألة زمن ووقت وبالعزيمة والجهد والاجتهاد يصل البطل الى الهدف ويحقق النجاح ويصل الى تتطلعاته وهذا الانسان المعجزة دائما ما يواجه أعداء من القريب والبعيد يحاولون إعثار قدميه وحفر الحفر ليقع فيها ويضعون الحواجز علي طريقه وكل ذلك في سبيل اعاقته وإسقاطه ،وتعدد أسباب محاولاتهم لتلك افعال الشريرة بين الغيرة والحسد والمنافسة  وكما قيل الحسد داء ليس له دواء وهذه الأفعال هي ما تزيد النجاح صعوبة وتملأوها  بالمطبات لكن الناجح يستطع ان يتغلب على تلك المصاعب وببراعة وهذا ما يجعل نشوة النجاح لها نكهة وطعم مميز ولكي تعيش النجاح عليك ان تؤمن ان الأعداء لا يرتاحون لتنعم انت بسلام وان كنت تريد السلام والراحة    فعليك بالاستسلام لهم وترك مصيرك بيدهم كشجرة ترتمي في احضان الرياح  قصص كثيرة تخبرنا بها التجربة الحياتية فالناس تصفق لك ظاهريا وفي باطنهم يعضون أصابعهم من الغيظ الا من رحم ربي وهؤلاء هم أنفسهم ناجحين في حياتهم وأخبركم قصة الأنبياء مع قومهم وما لاقوه من العداء بداية من نوح عليه السلام مرورا بإبراهيم عليه السلا

الاستثمارات السعودية ترفع إنتاج إثيوبيا الزراعي

صورة
يعد الاستثمار السعودي في اثيوبيا واحد من اكبر الاستثمارات النشيطة والمنافسة في  منطقة شرق افريقيا وخصوصا انها تشمل جميع مناحي الحياة ،ومن اهم المستثمرين في اثيوبيا هو الشيخ محمد العمودي وهو يعد اكبر مستثمر سعودي في البلاد وسمته احدى الصحف الاثيوبية بالمستثمر الاكبر او الكبير وتعد استثمارته حيوية جدا وخصوصا انها فتحت ابوابا وفرصا  كانت لها بصمة خاصة على البنية تحتية  التي ساعدت في نهضة الاقتصاد الاثيوبي. وقد استطعت شركته الزراعية في زيادة صادرات البلاد من البن والشاي والفواكه والخضروات واللحوم المبردة . وتخطط هورايزون بلانتيشن وإثيو أغري سي.إي.أف.تي  التابعة لشركة ميدروك لزيادة الإنتاج من البن لأكثر من مثليه والتوسع في إنتاج الشاي . ويملك المستثمر السعودي محمد حسين العمودي حصة الأغلبية في مجموعة شركات ميدروك، التي تملك هورايزون بلانتيشن. وتبيع هورايزون بنها الفاخر من خلال مجموعة نيومان كافي ومن بين زبائنها شركة مقاهي ستاربكس وشركتا دالماير وتشيبو الألمانيتين وكافيه فيتا التي مقرها سياتل . وتنتج الشركة ما يزيد على عشرة آلاف طن من البن من مزارعها التي تبلغ مساحتها 25 ألف ه

السلطان والجاه بين أن تكون غاية أو وسيلة؟!

صورة
طالما كانت الأحلام والطموحات الشخصية وتحقيق الأهداف الذاتية هي من الأمور المحمودة والتي يشجعها المجتمع والمنظومة التربوية ولو أن أحدنا صار رئيسا أو مديرا او إعلاميا مشهورا أو علم من أعلام المجتمع فهذا يعتبر إنجازا شخصيا مهما له ولمجتمعه وبلاده فإستحقاقه لهذه المكانة جاء عن جدارة وعمل واجتهاد لكن البعض يعتبر هذا الانجاز غاية والكثير في العالم الثالث هم من اتباع هذا الاتجاه والبعض يعتبر هذا الانجاز وسيلة لغاية كبرى والكثير من قيادات في العالم الاول والثاني من انصار هذا الاتجاه . مكمن الجدل هو عندما تكون الانجازات الشخصية للوصول الى السلطان والجاه غاية وليست وسيلة وبينهما فرق فعندما تصبح غاية فمعناه ان الشخص يعتبر ماوصل اليه هي منتهى احلامه ومناه ويسعى لتحقيق كل رغابته من خلالها لاشباع رغباته وشهواته النفسية والاجتماعية والجسدية والمعنوية وبعضهم يصل الى درجة ادعاء الالوهية كما حصل مع فرعون عندما اعلن على الملء انه اله وسعى ان ينافس اله موسى   وامر هامن ان يبني له صرحا لعله يطلع الى اله موسى وفرعون حقق كل غايته ولديه القوة والسلطة والجاه غايته قد تحققت ولم يبقى سوى ان يكون الها

خواطر الموسم الأخير...لكنها بداية لمشاريع جديدة

صورة
لقد كانت سنوات رائعة تلك التي أمتعنا الاستاذ احمد الشقيري بخواطره التي تعتبر مدرسة بحالها ومادة تربوية ممتازة،  تربوية ، وتعليمية تخرج منها شباب وشابات هم الان في مجال الاعلام قادة ومنذ الموسم الاول له كنت حينها قدتخرجت من  الثانوية وفي بدايات الدراسة الجامعية  ظهر فجاءة ببرنامج سماه خواطر شاب كنت قبلها شاهدت احمد الشقيري في عدة برامج منها يلا ياشباب وبرنامج مع الداعية حمزة يوسف  ،وكان في عز الشباب قبل عشرة سنوات فكانت نقله نوعية له وابداعية منه من خلال دقائق قليلة يعطيك ملخص لمجلدات وكتب كبيرة وقد كان اول برنامج شبابي هادف أتابعه ، شدني اليه تلك المقدمة للمنشد احمد بوخاطر الرائعة (بالعلم بل بالأدب تنال أعلى الرتب ...فعيش حياة العلماء واقرأ صنوف الكتب ) وفي ثلاثين حلقة كانت مليئة بمعلومات واضاءات إيمانية واخلاقية وانسانية وإدارية ،وكانت خواطر رائعة ألهمتنا جميعا وحتى تخرجي من الجامعة  كانت خواطره تمدني بكل جديد ومفيد وان اختلف البعض معه في الطرح الا ان الحق في هذا الاستاذ احمد  انه استطاع ان يشكل جيلا يرسم خارطة النهضة في العالم العربي وان يعيد الإبداع والتفاؤل والامل في شباب الأمة وهو

السعادة ...اسعد نفسك واسعد غيرك

الحياة ليست بلونين إم تكون بيضاء او سوداء انها مليئة بالوان العديدة ونحن فقط ومن داخل انفسنا نرى الحياة من خلالها لقد مرت ايام وشهور عصيبة   سواء على المستوى السياسي كما في مصر او العسكري كما في سوريا او الاقتصادي كما في   امريكا واروربا ولا اريد ان انبش الماضي   وإن كان بعضنا عانى منها شديدا لكن علينا الا نستسلم لذلك لابد ان نعيش حياتنا ونسعد من حولنا فمثلا نشر الابتسامة لا يأخذ منك لا مالا ولا وقتا ولكن اثرها يتعدى الى الاخرين وهي في حد ذاتها صدقة تؤجر عليها ومثلها الضحك والإضحاك وليس معنى ذلك الاستهبال او الغباء اي لا افراط في ذلك والضحك له فوائد عديدة منها الصحية والنفسية والاجتماعية. لماذا يتمسك البعض بالبؤس والغم والهم والحقد والحسد والانتقام ؟ لماذا تلك الغيوم الرعدية التي يحملها البعض ضد الاخرين سواء كان من قريب اومن بعيد ؟ وما فائدة الكره والكراهية الا الامراض والاوجاع والالام؟ لماذا لا ننشر ثقافة النقاء والصفاء بيننا سواء كنا اختلفنا او افترقنا وهل الاختلافات هي التي تعدم للحياة طعمها ورونقها البعض يتمنى الجنة على هذه الحياة لكن هل تعرفون ان هذه الحياة هي سبب من اسباب

كلمات (1)

صورة
كتبت الكثير من الكلمات , والعبارات الهادفة على الفيس بوك وتويتر و التي كانت تعبر عن لحظة   اوحالة مرت   علي او موقفا حاصل سواء كان اجتماعيا او سياسيا اوحتى   اقتصادي او ثقافي ولكن عند مراجعتي لتلك الكلمات وجدتها تحمل حكما كثيرة ونبؤات عجيبة احببت ان اجمعها في مكان واحد ليسهل على الاطلاع عليها ولتعم الفائدة على الجميع . تصرف كالابطال لا كالاوغاد فأول مكرمة لانسان وإن مات صاحبها فهو بطل يفتخر به والثانية عار على صاحبها يدفع ثمنه اولاده ومن تبعه. التعصب والطائفية هي مواد المتخلفين واصحاب فكر الازمنة البدائية والعقلية السطحية والرؤية الضبابية والاهداف المستوردة والامراض النفسية فلا تكن اعمى يصدر الأحكام من دون تبين او إمعة يتبع الإغواء ولا يعرف أين الاتجاه فكم من جماعة وقعت في قبور حفرت بسبب الضوضاء ودفنت وضاعت طاقاتها الى الأبد ولا تستخدم الألفاظ الخبيثة لترد على الآخرين لأن السيارة الهالكة اكثر ضجيجا وإصدارا للدخان والتلوث بينما النظيف يبقى نظيفا ويلمع مهما كثرت عليه الأدخنة   من لم يراجع التاريخ الماضي سيرتكب نفس أخطاء الماضي ويعود الى نفس المربع ويتخلف عن الرك