اثيوبيا تفوز بجائزة أفضل وجهة سياحية لعام ٢٠١٥



تقوم إثيوبيا من خلال هيئة السياحة وزارة الثقافة والسياحة بالترويج والدعاية  للسياحة في اثيوبيا حيث تعمل على تنشيط السياحة فيها عبر تسليط الضوء على تاريخها القديم وتنوعها الثقافي

دشنت إثيوبيا حملة تستهدف بها الترويج لنفسها كواحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في أفريقيا في محاولة لزيادة دخلها القومي ومنافسة دول إقليمية أخرى.
ولكونها واقعة في قلب أفريقيا ما يجعلها تفتقر إلى سياحة الشواطئ، استدعت إثيوبيا تاريخها الإمبراطوري في حملتها السياحية، وكنائس لاليبيلا المحفورة في الصخور تحت الأرض والتى ترجع إلى القرن الثالث عشر الميلادى ، وقلاع مدينة جوندر العتيقة، فضلا عن تضاريسها الجبلية الرائعة.
وتواجه إثيوبيا تحديات لتحقيق أهدافها السياحية، منها وجود ثلاث شركات عالمية فقط تدير الفنادق في أديس أبابا، كما تشكو شركات السياحة من الإجراءات البيروقراطية التي تعوق بناء فنادق جديدة، فضلا عن قلة عمال الخدمات السياحية المدربين.

وتهدف إثيوبيا إلى زيادة عائدات السياحة إلى 3 مليارات دولار خلال العامين المقبلين مقارنة بمليارى دولار فقط في 2013، وإذا حققت هذا الهدف، فستبدأ في منافسة دول أخرى تقع على ساحل أفريقيا الشرقي مثل كينيا وتنزانيا.
 المصدر رويترز

ان السياحة في اثيوبيا رائعة وخصوا ان الرحلة اذا كانت في فصل الصيف ولتنوع تضاريسها يتنوع مناخها بداية من الصحاري على طول الحدود الشرقية، إلى الغابات الاستوائية في الجنوب، ويمكن للزائر ان تحقق له متعة الاكتشاف... تُعرف اثيوبيا باسم بلاد الحبشة حسب الأدبيات العربية، وتعتبر ثاني أكبر دول افريقيا بعدد سكانها. تحدّها جيبوتي والصومال من الشرق، وإريتريا من الشمال، والسودان من الشمال الغربي، وكينيا من الجنوب الغربي.

تسود الرياح الموسمية الاستوائية أرجاء المدينة بالكامل.

السياحة في اثيوبيا، زوري:

- شلالات "النيل الأزرق": لا ينبغي تفويت زيارة هذا المكان في اثيوبيا! يعتبر "النيل الأزرق" أطول نهر في أفريقيا، ويصل عمقه إلى 45 متراً، ويبعد حوالى 30 كيلومتراً من مدينة "بحر دار" وبحيرة "تانا". عندما يسقط الماء في ممرّ ضيق، يشكّل مشهداً مثيراً ينافس "شلالات نياجرا"!

بحيرة "تانا": تقع البحيرة في الشمال الغربي للمرتفعات الإثيوبية، على ارتفاع 1788 متراً. ويبلغ طولها 84 كيلومتراً، وعرضها 66 كيلومتراً، ويصل أقصى عمق لها إلى 15 متراً. تعتبر "تانا" نقطة بداية "النيل الأزرق"، وواحدة من الأمكنة الأكثر روعةً في اثيوبيا. تملأ قوارب الصيادين التقليدية سطح البحيرة التقليدية، في حين أن الجزر هي موطن المجتمعات القديمة.

- "أديس أبابا": ترتفع العاصمة الاثيوبية 2440 متراً، وتتمتع بمناخ شبه استوائي. إنها عبارة عن أراض جبلية؛ يُطلق عليها تعبير "العاصمة الأفريقية" غالباً، بالنظر إلى أهميتها التاريخية والدبلوماسية والسياسية في القارة السمراء. يعيش الأثرياء في جنوب شرق البلاد "بولي".

كان الإمبراطور منليك قد أسّسها في سنة 1887. وتصطفّ الأشجار على جانبي شوارعها، حيث تكثر المطاعم التقليدية والمطاعم المتخصّصة الأخرى، بما في ذلك الصينية والإيطالية والفرنسية والهندية والأرمينية والعربية واليونانية.

- "هرر": تقع "هرر" في شرق اثيوبيا، وهي المدينة القديمة المقدسة التي يعود تاريخها إلى سنة 1520، كما تشتهر بمبانيها القديمة وأسوارها الرائعة. كانت "اليونيسكو" أدرجتها في سنة 2006، في لائحة التراث العالمي، إذ اعتبرتها "رابع مدينة مقدسة للإسلام"، بفضل 82 مسجداً في ربوعها، يعود ثلاثة منها إلى القرن العاشر.

- جبال "سايمن": تقع في شمال اثيوبيا، وتعدّ جزءاً من المرتفعات الإثيوبية. وهي إحدى مواقع التراث العالمي، وتضمّ "حديقة جبال سايمن الوطنية" وأعلى قمة يبلغ ارتفاعها 4550 متراً. وثمّة مرتفعات أخرى بارزة تُسمّى "لوبوا" بعلوّ يبلغ 4437 متراً، و "كيديس يارد" التي ترتفع 4453 متراً. أمّا الحيوانات التي تنتشر في تلك المنطقة فهي: الوعل، و أبو قلادة، والوشق، بالإضافة إلى عدد قليل من الذئاب الإثيوبية.

إثيوبيا تعمل على تنشيط السياحة فيها عبر تسليط الضوء على تاريخها القديم وتنوعها الثقافي

المصدر جريدة المستقبل

وقد منح مجلس السياحة والتجارة الأوروبي إثيوبيا جائزة أفضل مقصد سياحي على مستوى العالم لعام 2015، باعتبارها تمتلك تراثا إنسانيا عالميا يتميز بالثراء الشديد.
وأكدت مجلة "سليت أفريك" الفرنسية أن الاختياروقع على إثيوبيا – ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان – بفضل "الحفاظ الشديد على تراثها الإنساني العالمي" مثل آثار مدينة أكسوم القديمة بالقرب من حدود إثيوبيا الشمالية، وفي قلب إثيوبيا القديمة والتي تعود إلى الحقبة الممتدة من القرن الأول إلى القرن الثالث عشر، وآثار مدينة فاسيل غيبي التي كانت مقرا للإمبراطور الإثيوبي فاسيليديس وخلفائه في القرنين السادس عشر والسابع عشر.
وذكر موقع "كوارتز أفريكا" الإخباري أنه يمكن أيضا زيارة مدينة حرار جوغول المحصنة وتقع في الجزء الشرقي من البلاد على هضبة تحيطها الصحراء والسافانا، وشيدت الأسوار حول هذه المدينة المسلمة العريقة بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر، ولا تزال تشتهر حرار جوغول باعتبارها المدينة الإسلامية الرابعة الأكثر قداسة حيث تضم 82 مسجدا، ولكن الطابع الأكثر تميزا للتراث الثقافي بهذه المدينة العتيقة يتمثل في المنزل الحراري التقليدي بهندسته الداخلية الاستثنائية.
وأعربت السلطات الإثيوبية عن سعادتها بالحصول على هذه الجائزة فيما نشرت السفارة الإثيوبية في الولايات المتحدة الأمريكية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي لخدمة التدوين المصغر "تويتر" تغريدة للاحتفال بهذا الحدث دعت فيها السائحين لزيارة إثيوبيا.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن الحكومة الإثيوبية أعطت الأولوية للنهوض بقطاع السياحة من أجل دفع عجلة التطور في البلاد، حيث زار 681 ألف سائح إثيوبيا عام 2013، مقابل 468 ألف عام 2010، وفقا لإحصائيات البنك الدولي. 
ويشهد هذا البلد الإفريقي طفرة اقتصادية هائلة منذ عشرة أعوام إذ ارتفع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 10، 8 % في المتوسط سنويا بين عامي 2003 و2013، وأطلق صندوق النقد الدولي على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اسم "دبي أفريقيا".
المصدر : تركيا اليوم

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا