فنلندا من أسعد دول العالم
جميعنا يسعى إلى السعادة جملة اعتدت على قراءتها في مقدمات الكتب التنمية البشرية ، واعتادت أذنك سماعها في بدايات الحديث في كثير من برامج تطوير الذات ، ولكن مع ألفتها قد لا تكون واقعيةً تمامًا، فهناك بعض الأشخاص الذين يعانون ويخشون السعادة والذي يسمى في علم النفس برُهاب السعادة والذي يولد شخصية تسعى دائما للتنكيد والعيش في التعاسة أو الحزن والخوف والقمع وفرض ذلك على الآخرين انظروا إلى حياتنا الاجتماعية والسياسية في كثير من بلدان العالم الثالث... الإنسان كائن اجتماعي تقوم حياته على التشارك والتعاون بينه وبين البشر من حوله، وهو جزء من هذا الكون الفسيح، وأحد مكوناته التي لا تعد ولا تحصى، فالكواكب تنتظم في مجموعات وتدور مع بعضها في مدارات، والطيور تعيش في أسراب، والحيوانات تعيش في قطعان، والمادة نفسها عبارة عن جزئيات متشابهة، والجزئيات تتكون من ذرات متشابهة لها نفس العدد من البروتونات والنيترونات والإلكترونات. هذا التناسق والتشابه هو من إبداع صانع واحد ومبدع واحد وموجد واحد وهو الله سبحانه وتعالى. إن ربط الإيمان بالله والسعادة هو أمر مهم لكن العوامل المساعدة في تحسين حياة الإنسان وتوفي