ماركة الإحسان

كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 23 يوليو 2012 الساعة: 22:28 م


 كما عودنا الاستاذ احمد الشقيري في كل رمضان وعلى مدار 8 سنوات ان يبدع ويبهرنا ويلهمنا بأفكاره واعماله وليشحذ هممنا لنرسم لانفسنا مستقبلا مشرقا للامة هاهو يعود في هذه الايام المباركة وقد اصبحت شعار الاحسان  ماركة لاي عمل خيري وانساني واي مشروع انتاجي وانا اعتقد ان هذه الماركة ستصبح في اقرب وقت الى ماركة عالمية معتمدة مثلها مثل الماركات والعلامات المسجلة العالمية والتي تحافظ على المنتج وعلى معايير الجودة والاتقان  مثل علامات حلال وعلامات شرتون او كوكولا ….الخ وهذه الماركة ستكون على انواع من المنتجات وفي كل الانشطة الخيرية وانا ادعوا الاستاذ احمد الشقيري الى عمل قاعدة وقانون للهذه العلامة ويجعلها مفتوحة مادمت حققت القواعد المطلوبة فيها وان كانت شريعتنا تدعوا الى الاحسان في كل جوانب حياتنا اليومية ويترقي عملنا الانساني والخيري والانتاجي سواء الفردي او الاجمالي الى مراتب الاتقان والدقة وتكون نموذجا يحتذا به كما في حياة اليابانيين الملتزميين وانتاجهم المتقن او الالمانيين ودقتهم في مواعيدهم واتقانهم في صناعتهم 

شعار هذا الموسم هو شعار بناء وملهم وافكار هذا البرنامج تشجع على العمل الجماعي والخيري والابداع فيه وتحفيز الشباب على اطلاق طاقتهم  الابداعية ليعطيوا للحياة معنى وحيوية تحمل لمسات انسانية توصل رسائل دعوية بشكل مستمر.
ولايخفى على احد ان الاستاذ احمد الشقيري اصبح الان نموذجا وقائدا للتغير من وسط الشباب وخصوصا انه صاحب عدة مبادرات جعلت الشباب العربي ينظر في نفسه وذاته ويقارن نفسه مع الامم الاخرى ويقارن واقعه مع ماضيه ويقارن بعضنا ببعض ويجعلنا نتنافس ليس للنتباهى بل للنبدع ونلهم ونتقن وتعود الريادة في احضان الامة الاسلامية.

للنشر ماركة احسان في جميع جوانب حياتنا ليرتقي الانسان المسلم ويصبح نموذجا عالميا  تقتدي به جميع الامم والى الامام يا شباب الامة.

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا