لماذا نختار الإسلاميين؟

كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 1 مايو 2012 الساعة: 10:16 ص

سؤال طرحه اكثر من برنامج ولقاء سياسي البعض منهم يحاول ان يضرب الاسلاميين ليسقطهم والاخرون يحاولون تزينه بقدر المستطاع ورغم ذلك نجد ان الاسلاميين هم افضل خيار لاي دولة عربية واسلامية والسؤال الذي يتبادر لكم لماذا ؟ نعم لماذا الاسلاميين بالتحديد لان الاسلاميين وليس المتأسلمين وما اكثرهم (تجار الدين) الاسلامي او السياسي الاسلامي مشهود له بالنزاه والشفافية والمصداقية وعدم الخيانة وان كان هناك نوع من الكذب الابيض المسموح به في عالم السياسة فالسياسي الاسلامي هو صاحب مبدأ وقيم  ولديه مرجعية يقوم عليها على عكس اللبيرالي او العلماني الذي ليس له قبلة ولا مبدا ولا قيم وان وجد من لديه المبادئ والقيم فهم قليل والشارع يعرف ذلك لاننا نعيش في اوساطهم نجد ان الخيانة والخدع والسرقة لدى المتدينن هي اقل نسبة مقارنة بغيرهم ونجد ان الجرائم في حق الاموال العامة لدى المتديينن اقل منها من التي لدى غيرهم من غير المتديين ولذلك كان خيار ترشيح الاسلاميين هو الاقوى والاجدر بكل مواطن عربي ومسلم ان يختار الاسلامي صاحب الرؤية المستقبلية ولو رأينا تركيا كمثال حي او ماليزيا نجد ان القيم والمبادئ والاخلاق والنزاه بالاضافة الى الطموح والتخطيط والرؤية الاستراتيجية والادارة الحكيمة  جعلت هذه الدول تنمو نموا مبهرا وفي خلال اقل مدة لان اموال الشعب صارة في ايدي امينة تحافظ عليه وتنميه وترفع الاقتصاد فبعد ان كان متوسط دخل التركي العادي هو مابين ١٠٠٠-٢٠٠٠ دولار فجاة تحول دخل المواطن التركي من ١٠٠٠٠-٢٠٠٠٠ دولار وهي قفزة تحسب للحزب العدالة والتنمية الاسلامي .
هناك احزاب لبيرالية وعلمانية ترفع شعارات لكن اذا دققنا في الاشخاص وحياتهم الشخصية نجد انهم غير مؤهلين وليسوا اصحاب مبادئ وقيم وهم مثل غيرهم من اسلافهم الذين حكموا من قبل لافرق بينهم وبين من كان قبلهم وخصوصا في العالم العربي لان هؤلاء مجرد غوغاء واشكال جميلة وكلام يدغدك المشاعر لكن هم همهم الاول هو ان نكون مثل امريكا في حرياتها وحياتها الاجتماعية بدون ان ناخذ القيم والمبادئ والاسس والعلوم الامريكية التي ساعدتها في النهوض وعندنا اليابان وكوريا والصين نماذج استفادة من التجربة الامريكية وحولتها لاى لتجربة يابانية وصينية وكورية وهندية واصبحت دول لديها قيم وعادات وتقاليد بالاضافة الى التكنولوجيا والعلماء والخبراء وهذا ما نريده من حكامنا ان يحلو مشاكلنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وام استجلاب القيم واستيرادها لا يقدم ولا ياخر وانما يزيد الطين بله
اذا كان هناك مرشح علماني اوليبرالي او حتى لاديني لكن لديه قيم ومبادئ مثل حكام اوربا وامريكا او مثل نسيون مانديلا او مهاتير محمد او غاندي فهو خير ولكن في اعتقادي انه لايوجد علماني ولبيرالي بهذه المواصفات لان الاصل  في كل بيت من بيوت المسلمين هو الاسلام وقيمه ومبادئه ومن تمرد على تلك القيم والمبادئ تمرد على جميع القيم الاسلامية لان هذا الشخص المتمرد يعتبر تلك العادات والتقاليد تخلف ورجعية  وان كان محق في جزء مما يقوله لكنه مخطئ في حكمه بينما الحرية والغش والخداع والجري وراء الشهوة هي تقدم وتتطور ولدينا نموذج وهم العسكريين والحكام السابقين فهم علمانيين وليبراليين ومتمردين ونصابين وحرامية فما الفرق اذا بينهم وبين من يعارضهم وهو يحتسي معهم الخمر في نفس الملهى وعلى طاولة واحدة
اذا كان لديك ضمير وتحب بلدك وتسعى لان تغير من حياتك وحياة اسرتك ومستقبل ومستقبل الاجيال القادمة فغني ارى في الوقت الراهن ان الذي سيحقق هذه المطالب هم الاسلاميين النزهيين والمشهور عنهم الانضباط والشفافية والله الموفق لكل خير

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا