الشعب السوري والاطراف الداعمة

كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 18 أكتوبر 2012 الساعة: 10:30 ص


 مأساة الشعب السوري لايمكن قياسها بأي مقياس علمية حديثة فهو الان ومنذ شهور في ازمة حقيقة والبعض منهم حيران مع اي جانب يقف مع النظام الذي يقصفه ويحاربه من اجل غرور كرسيه او مع المقاومة المتشرذمة والتي لا قبلة لها ولا توجيه وتسير كاقطعان فهو في الحقيقة المتأثر الوحيد من هذه الازمة التي تمولها وتدعمها الاطراف الخارجية والتي تنظر الى مصالحها وتغطيها بغطاء مصلحة الشعب السوري المظلوم ولو ان العالم انصف الشعب ووقف معه لما تواصلت تلك المجازر التي ترتكبها الاطراف المتنازعه والتي تعتبر سوريا نقطة الاخيرة من برنامج التغير في خارطة العالم العربي والذي بدأت الصورة تتضح اكثر وان الصراع على الكعكة السورية هي صراع دولي يريد ان يثبت كل طرف وجدوه في ساحة الشرق الاوسط بل الغريب والادهى ان القضية الفلسطينة بدأت حرارتها تنخفض من يوم ان بدأ الربيع العربي والقنوات الاخبارية المعارضة والموالية للنظام السوري تتفنن في نقل الخبر وتشوية صورة الاخر من اجل كسب الولاء وانا اجزم بان الشعب السوري غالبيته يلعن الثورة ويلعن النظام وربما فضل النظام على الثوار لاسباب عديدة سيكشفها التاريخ والاجيال ولا اظن ان سوريا ستستعيد عافيتها بشكل تام حتى وان سقط بشار الاسد الذي غدا دمية في يد الاطراف االدولية التي ترى في بقائه مصلحة بينما الثوار صار التمويل الغير محدود من دول البترول والنفط محفزا لهم لاستمرار في ثورتهم رغم ضبابية اتجاهم واختلاف اجندتهم وتفرقهم الملاحظ
كوفي عنان كان محقا عندما تنازل عن منصبه لانه رأى ان الاطراف الدولية ترغب في استمرار الوضع على ما هو عليه وبل ان تزادد حدته لاهداف واجندة مرسومة ومخطط لها في وكالات الاستخبارات فكل من ايران والسعودية ومن وراء ايران روسيا ومن وراء السعودية امريكا يستهدفون المنطقة من اجل بسط سيطرتهم على الشرق الاوسط فايران لديها اطماع في التوسع والسعودية تريد ن تلقن الايراننين درسا في الدهاء العربي وكلهما يحارب الاخر وعيانه مغمضتان بينما امريكا وروسيا تلعب بالخيط بمايخدم مصالحهم الاستراتجية والقومية والضحية في هذا الصراع الدولي هي الشعوب المغلوب على امرها وصارت حطبا للتك الحروب العمياء
ارجوا ان تستيقظ الشعوب العربية من غفوتها وان يفك الله منها سحر الاعلام الاخباري الذي سحر الشعوب وملأى الفضائيات باحلام الحرية والسلام والتنمية بينما العكس هو ما يتم على الساحة لك الله يا ايها الشعب العربي السوري الحر

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا