السياحة التطوعية

كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 4 أغسطس 2012 الساعة: 18:34 م

 

تعتبر السياحة التطوعية واحدة من اهم الاعمال الخيرية والسياحية في هذا العصر وطبعا تفننت العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية في تنظيم مثل هذه الرحلات اخص بذكر جماعة التبليغ التي حملت هم الدعوة ونشر الاسلام والسلام في انحاء العالم  وطبعا هناك العديد من المنظمات الغربية التي تعمل في هذا المجال وتقوم بخدمة اهدافها وطبعا تتميز السياحة التطوعية بأنها سياحة تجمع بين المتعة السياحية وخدمة الاخرين.
يعود تاريخ السياحة التطوعية في العصر الحديث الى بدايات القرن الماضي لكن المسلمون سبقوا غيرهم في السياحة التطوعية حيث انهم كانوا يسفرون للدعوة الى الله وعمل الخير بالاضافة الى السياحة العلمية بينما السياحة التطوعية بمفهومها الحديث فقد بدأت في بدايات القرن الماضي حيث كان شباب الطبقة البرجوازية والاثرياء يقومون بإرسال ابناءهم الى دول نامية بغرض تقوية عزائهم واكسابهم خبرات جديدة  وكانت تستمر رحلتهم لمدة عام وعامين وكثير من العائلات الثرية اوفدت ابناءها الى دول نامية مثل الهند وكينيا وجنوب افريقيا وجنوب شرق اسيا والكثير منهم الان يشغل وظائف عالية في كبرى الشركات العالمية وهذا يعتبر سنة في كثير من البيوت الامريكية الثرية بالاضافة الى الاسر الثرية والاسر اللوردات والاسرة الملكية في انجلتر وهذا طبعا ترك اثر في نفوس هؤلاء الشباب انعكس على حياتهم المهنية .
السياحة التطوعية تعتمد تكاليفها على المتطوع لكن توجد عدد من المنظمات التي تنظم مثل هذه السياحة وخصوصا في الدول المتقدمة وتعتبر اهمية السياحة التطوعية هو في استغلال طاقات الشباب في اعمال مفيدة تخدم المجتمع واكسابهم خبرات جديدة وتجارب جديدة وتعريفهم بثقافات شعوب وبلدان مختلفة جدا عن عالمهم الذي اليفوه وتدعيم التبادل الثقافي وتبادل الافكار والتجارب كما انها تعتبر اداة مهمة لتعميق العلاقات الاجتماعية الدولية وبين الدول الغنية والفقيرة وتعزيز دور السياحة الهادفة.
ان السياحة التطوعية هي سياحة هادفة تتمثل في عدد من الاوجه فمن السياح من يقومون بالدعوة والتعليم والتدريس بينما هناك من يقوم ببناء او ترميم المدارس والمراكز الصحية ومنهم مهنيون يقوم باعمال تطوعية في مجال تخصصهم مثل الاطباء والمدربون في التنمية البشرية  ومنهم من يتطوعون في تنظيف وحماية البيئة والكثير من الامور التي تجمع بين متعة السياحة ومتعة خدمة الاخرين واكتساب التجارب والخبرات الجديدة ولا يخفى على احد ان مثل هذه المغامرات لاتخلو من المشاكل لكنها ستزيد الشخص قوة في شخصيته وتجعله شخص مسؤل وصاحب هدف ومبدأ وطبعا الكثير من علماء النفس يرون ان السياحة التطوعية لها اثر بالغ في تغير شخصية الفرد بدرجة 180 حيث ان اثرها لايزول ابدا وتبقى ذكرها عالقة في ذاكرة المتطوع.
فوائد السياحة التطوعية.
1-الاستفادة من وقت الفراغ
2-قد تكون وسيلة للإسلام غير المسلمين نتيجة للتعامل الحسن
3-تبادل الثقافات مع اهل البلد ومع المتطوعين من الدول الاخرى
4-تعزيز الشخصية بمكتسبات من هذه التجربة
5-تغير للبيئة المحيطة وهي كفترة نقاهة ايجابية
نرحب بكم في سياحة تطوعية في اثيوبيا البلد المتعدد الثقافات وبلد الهجرة الاولى مع عدد من الجمعيات الخيرية العاملة في مجال الانساني في اثيوبيا.
أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : إدارة وتنمية, اثيوبيا / ETHOPIA, اسرة, اسلاميات, ثقافة, خواطر, عام, مقالات, نظريات | السمات:
أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  

3 تعليق على “السياحة التطوعية”

  1. اخوي فؤاد ممكن توضح من هي هذه الجمعيات وهل هي مضمونة
    أرجو المزيد من التوضيح
  2. اخوي فؤاد ممكن توضح من هي هذه الجمعيات وهل هي مضمونة
    أرجو المزيد من التوضيح
  3. اشكرك جدا على الاهتمام
    الجمعيات هي
    جمعية اكسفوم البرطانية
    جمعية الحفاظ على الاطفال الدنمراكية
    جمعية العون المباشر الكويتية
    جمعية مسلم ايد البرطانية
    وعدد من المراكز الاسلامية والجمعيات المحلية التنموية في اثيوبيا

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا