الافلاس بالطريقة المصرية
الثورة المصرية كانت القنبلة التي افجعت العالم وخصوصا ان النظام المصري بقيادة الرئيس المخلوع حسني مبارك تعتبر من اقوى الانظمة العربية امنيا وسياسيا لكن انفجار الشارع وصعود القيادات الاخوانية كانت اكبر المفاجأت للعالم وامريكا واسرائيل خصوصا لكن مع نجاح الاخوان المسلمين في الحصول على مقاعد يحسد عليها الكثيرين من المعارضة وفلول النظام وامساكهم بزمام السلطة ممثلا في رئاسة الجمهورية حتى قامت الدنيا ولم تقعد ولم يستطع الرئيس الحالي محمد مرسي ان يضع النقاط على الحروف وخصوصا مع موجات الازمات والاحتجات والمؤمرات التي تحاك من هنا وهناك وكانت للايدي الخارجية دور في ذلك حتى بدأ الاقتصاد المصري ينخر من الداخل ولولا المساعدات العربية من دولة قطر والسعودية والكويت والقروض من صندوق النقد الدولي لكانت اليوم مصر في تعداد الدول المفلسة .
ولكن من خلال المشهد السياسي والسناريو الذي يدور حول مستقبل مصر ينذر بالخطر وخصوصا ان الرئيس الحالي لم يستطع السيطرة على الوضع ولم تهدأ القوى السياسية المعارضة في تاجيج الازمة من خلال الشارع والاعلام وهذا يؤدي الى انهيار الاقتصاد المصري واعلان افلاسه وافلاس مصر يعني ان مصر ستباع للمزاد العالمي قطعة قطعة واسرائيل طبعا متلهفة للهذا اليوم الاغر وامريكا والشركات الدولية التي تأثرت بتأميم قناة السويس ابان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بل حتى العائلة الملكية المصرية تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لاعادة ما فقدوه من اموال واراضي وعقارات اممها النظام العسكري ولهذا فإن سناريوا افلاس مصر هو السناريو المرجح وخصوصا ان جميع القوى الدولية هي مع الثورة ظاهريا ومع اسقاط النظام الاخواني باطنيا وابناء مصر يهدون بيوتهم بأيدهم فارجوا من الشعب المصري ان يستفيق من سباته قبل ان يستيقظ على وقع اجراس السماسرة الدوليين
تعليقات
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
احييك على فكرة المقال وان كنت اختلف فى الرؤية بخصوص الافلاس
لكن نصيحتك مشكورة بالتأكيد
بالتوفيق