احمد الشقيري وخواطره التاسعة


عاد الاستاذ احمد الشقيري مرة اخرى وبخواطره التي يتابعها 

اكثر الشباب السعودي وفي دول الخليج العربي بل العالم العربي 

كله فهو رمز من رموز التغير اللطيف وواحد من اكثر المؤثرين 

في الشارع السعودي واعلامي بارز في العالم العربي رغم انه لا 

يظهر الى في رمضان فان تأثيره في رمضان يمتد للعام كامل 

وقدكلل مشروعه وبرنامجه الرائد والمبهر بنجاح عالي النظير فانا 

شخصيا كنت اتابع الاستاذ احمد الشقيري منذ عشر سنوات والى 

الان اعتبر انني تعلمت منه الكثير وفي كل عام نفهم الاسلام 

بالطريقة التي تجعلنا نفتخر اننا مسلمين وقد انبهرت من خلال 

متابعتي لهذا البرنامج الرائد ان العالم الغربي والمتقدم طبق تعاليم 

الاسلام حرفيا اقولها وانا مقتنع تماما بما اقول ان العالم المتقدم 

طبق تعاليم الاسلام الاخلاقية والاجتماعية والعلمية حرفيا, فلذا 

كانت نتائج التقدم الذي تعيشه الدول المتقدمة سواء كانت في 

الشرق او الغرب 



ويتبادر في ذهنكم الان قول الامام محمد عبده (وجدتفي الغرب اسلاما بلامسلمين أما في بلاد الأسلام فوجدت مسلمين بلا اسلام) وهذا مايهدف اليه الاستاذ احمد الشقيري ان يعيد الاسلام الى المسلمين وتعاليمه السامية ليست المتون والقواعد وقال فلان وقال علان وحفظ النصوص والمناقشة عليها تفيد الامة اليوم وانما نريد ان تكون اخلاق المسلمين وتعاملهم افضل بكثير من الواقع الذي نعيشه  سواء على مستوى العلماء وما اكثر فضائحهم او على مستوى طلبة العلم وما اكثر نشازهم او على مستوى الشارع وما اكثر المخلفات التي يرتكبوه


نريد الاسلام كما جاء في الحديث الشريف قال عليه افضل الصلاة والسلام (الدين معاملة) وكثير من العلماء يعتبرون ان الاخلاق هي عماد الدين فالعبادة الشعائرية لا تصح ولا تقبل إلا إذا صحت العبادة التعاملية كما جاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم
 ((المفْلسَ مَنْ أتى بصلاة, وصيام, وصدقة, وحج, وقد شَتَمَ هذا، وضرب هذا، وأكل مال هذا، فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فَنيَتْ حَسَناتُهُ ـ قبل أن يُقْضى ما عليه ـ أُخِذَ من خطاياهم؛ فطُرِحَتْ عليه، ثم يُطْرَحُ في النار))

[أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة]



فشكر ا لاستاذ احمد الشقيري الذي اعاد لنا مفهوم الاسلام والاخلاق الاسلامية بالطريقة التي نفتخر ان نكون من اتباع هذا الدين الحنيف لك الله الشكر والحمد ثم للاخ الكبير الاستاذ احمد الشقير فالى الامام.


نبذه تاريخه للاستاذ احمد الشقيري (منقول)
أحمد مازن الشقيري ولد في يونيو 1973، جدة) هو إعلامي سعودي ومقدم برامج معروف ومضيف السلسلة التليفزيونية خواطر والمضيف السابق لبرنامج يلا شباب. يكرس وقته لمساعدة الشباب على النضج في إيمانهم، وفي عملهم، وفي معرفتهم بالعالم، وبدورهم في جعله مكاناً أفضلاشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحاً كبيراً نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائماً تبدأ بمقولتهلست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم
بعد إتمام دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية هناك وحصل على بكالوريوس إدارة نظم، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، عاد بعدها إلى السعودية لاستكمال أعماله التجارية،بداية الشقيري في المجال الإعلامي تعود إلى عام 2002 م عبر البرنامج التلفزيوني يلا شباب والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابة بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة تجذب هذه الفئة من الجمهور وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي عرض على شاشة أم بي سي وقامت فكرته على مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة.
ثم جاءت تجربة الشقيري الأبرز في التقديم التلفزيوني عبر برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه من خلال كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً وقامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشاباتوالذي اضطر أن يقدمه منفرداً بسبب عدم توفر وقت كبير في جدول قناة إم بي سي.
إضافة إلى تبني الشقيري مشاريع توعوية على أرض الواقع بالمحاضرات والندوات في المناسبات العامة والجامعات قام بتبني الكثير من الشباب المهتمين بالتطوع والتأليف ووفر لهم المكان لتبادل الأفكار والخبرات وتعريف أنفسهم للناس. كما دعم مصاريف بعض الطلبة الأجانب في الجامعاتونشر على الإنترنت فيديو باللغة الإنجليزية رداً على صانعي الفيلم المسيء للنبي عليه السلام.

البيانات الشخصية
الاسم : أحمد مازن الشقيرى
العمر :40 عام
الجنسية : سعودى
المؤهلات : بكالوريوس إدارة نظم ، ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا
الحالة الإجتماعية : متزوج ولديه اثنين من الأبناء  يوسف ، إبراهيم
العمل : عمل تجاري خاص بالإضافة إلى الأعمال التطوعية 

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا