الأورومو في إثيوبيا وتاريخ نضال الأوروميين ضد الإقصاء والتهميش.


المقدمة لوصف الحالة

من الحقائق التاريخية التي يجب على كل أحد معرفتها أن القومية الأورومية هي قومية كبيرة وواسعة الانتشار  ومتماسكة النسب ومتوارثة لعادتها وتقاليدها .. وتعيش على أراضيها الواقعة على الهضبة الحبشة ويشاركها كثير من القوميات الاثيوبية والمهاجرين  من الجزيرة العربية وغيرهم من البلدان الأخرى..والقومية الاورومية  تدير حياتها الخاصة في إطار القبيلة أو العشيرية  عبر قوانين ونظم هي امتداد للقوانين والنظم للحكم الحضارة  النوبية والكويشة التي حكمت مصر والسودان سابقا على امتداد نهر النيل وهذا النظام قائم على تقاسم السلطة والحكم بين أفراد قبيلة أبناء  اوروموا .
في الجنوب الغربي المتاخمة للحدود الكينية تعيش قبيلة البورانا من أولاد اوروموا و مازلوا محافظين ومتمسكين بعاداتهم وتقاليدهم  كما أنهم لم يختلطوا بأحد وديانتهم (الواقيفتا) موجودة الى اليوم وبعض الناس تقول عنهم وثنيين وكنت واحد من هؤلاء لكن عندما استفسرت وتبينت وجدتهم موحدون ..فالوثني هو من يعبد غير الله(الخالق ) من صنم أو بقر أو شجر أو مادة لا تنفع ولاتضر...الخ الواقيفتا هم موحدون وأقرب إلى ملة ابراهيم والاسلام في توحيد الدعاء واللجوء إليه وشكره  فهم يشكرون( واقو )أي بمعنى (الخالق )و (الرب)  ويلجأون إليه بالدعاء وكثير منهم يسهل اسلامهم بسرعة عندما تتحدث معهم عن التوحيد في الإسلام فيقول هذا والذين عندنا واحد..والعادات والطقوس التي تمارس في هذه الديانة  تشبة ملة أزيديين وهي أقرب إلى ملة ابراهيم وربما تكون بقايا دين موحد اندثرت أغلب تعاليمه مع الزمن  وتستطيع ان تعتبرهم  أنهم على الفطرة السليمة، بالإضافة الى ذلك لديهم نظام خاص بالحكم  وقانون معمول به بين افراد القبيلة وهو نظام( أبا جدا )ومعروف أن هذا النظام قائم على أساس ونظام قل نظيره في المشاركة في الحكم والسلطة بين جميع أبناء أورومو  ولذلك كانوا يقولون أن الاروموا لديهم حكماء ورجال دولة وبل بعضهم ينسب ذلك الامتداد الى نبي الله لقمان الحكيم الذي تقول بعض المصادر في الدين اليهودي بأنه كان من إفريقيا.. مع عدم وجود دليل قطعي على ذلك..
الاوروميون معروف عنهم الشجاعة والإقدام وبل يعتبرون من أفضل الجنود لشراستهم في الحرب ...
وقد وصفهم بعض المؤرخين أن الأورومي  شخص يتمتع بالبسالة والشجاعة فيقول الدكتور محمد صبري (مؤرخ مصري) في كتابه (إفريقيا الشرقية) ص 129: "إن الأوروميين يمتازون عن غيرهم بالبسالة والشجاعة والإقدام، ولذلك تتألف منهم خيرة الجنود، وهم من أنشط العناصر الموجودة في شرق إفريقيا في الحرب"، كما وصفهم في الكتاب نفسه "بأن الأوروميين من أكثر الأجناس الأفريقية بهاء وروعة". وقد رآهم المبشر (كرايف) فأعجب بطلعتهم الحربية الفذة وطول قامتهم، وهم أذكياء يقيمون في المناطق الخصبة، ولهم منها مراع نضرة وأنعام كالهياكل (أي في الضخامة) وهم قوم ذو شجاعة وإقدام، يقيمون في الأماكن الوعرة في أعالي الجبال للبطش بأعدائهم.
وما أجمع عليه المؤرخون الأجانب أن الأوروميين اسـتطاعوا أن يحافظوا على عاداتهم وتراثهم القومي واستقلالهم عدة قرون حتى جاءت الموجات المتتالية من الاستعمار وخاصة من الأحباش والمتعاونين مع  الأوربيين فأخضعوهم لسلطانهم ويقول بعض المؤرخين: "كان ذلك في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وعند ذلك بدءوا المقاومة مع الغزاة الأجانب".
معركة عدو الشهيرة كان أغلب الجنود المشاركين في الحرب هم من الاوروموا وبل قائد الجيش الجنرال ارجاش  كان من ابناء الأوروموا.
المماليك الإسلامية التي قامت على أرض أوروميا وكانت بتعاون مع بعض أبناء الصحابة من بني مخزوم  وآل البيت  ومن حضرموت والذين هاجروا إلى الحبشة من أرض الجزيرة والحجاز  وكان لهم دوركبير في نشر الإسلام والدعوة اليه وبسبب الاختلاط بأهل المنطقة والتزاواج منهم  صاروا من أهل المنطقة ومن أبناءها واسسوا   أجيال متلاحقة المماليك والسلطانات الإسلامية  ومنها
مملكة شوا
ومملكة جما
ومملكة بالي
ومملكة عروسي
ومملكة هدية
سلطنة كفا
وامارة هرر
واليوم يعتبر 70%من سكان أوروميا مسلمون ومعروف أن أكبر قومية تخرج منها الدعاة والعلماء الأفذاذ هي من هذه القومية  ومنهم من أمى في الحرم المكي ومن كان له مجلس خاص في الحرم المكي ومن درس في كبريات الجامعات الإسلامية
بل إن ملك جما الملك اباجفار  كان له وقفا في مكة المكرمة للحجاج الحبشة .

متى بدأت الثورات في إثيوبيا ؟
قبل تأسيس إمبراطورية إثيوبيا الحديثة لم يكن هناك تميز أو صراع قومي أو قبلي بين قوميات إثيوبيا ولكن كان هناك صراع ديني وحروب بالوكالة لحساب إمبراطوريات كبيرة مثل الإمبراطورية العثمانية وصراعات مع الإمبراطورية البرتغالية التي كانت تسعى للسيطرة على البحر الأحمر وباب المندب  وحرب مع الفاشية الإيطالية التي تريد احتلال الحبشة وهزموا في معركة عدوة الشهيرة... بالاضافة الى الحرب مع الإمبراطورية البريطانية التي كانت تسعى لسيطرة على منبع النيل والحرب مع ملك مصر محمد علي باشا والذي كان يريد أن يحتل الحبشة ويأمن على البحر الأحمر  ثم تعاون الإنجليز وفرنسا في حربهم لإسقاط
السلطنة العثمانية  من خلال دعم النصارى الاحباش  وتقديم استشارات للملوكهم  وعلى اثر ذلك تأسست الإمبراطورية الإثيوبية الحديثة .
ثورة الارتريين المسلمين في ارتريا وثورة الاورومين في الشرق والجنوب وثورة التجريين في الشمال وثورة الصومالين في اوغادين وارض الصومال ضد الظلم الممنهج والإقصاء المتعمد والتهميش .. بدأت في عهد الإمبراطور هيل سلاسي سليل سلالة سليمان وممثل يهوذا في الحبشة و الذي كان قد قسم الشعب على أساس ديني وطبقي اقطاعي ظالم وغاشم  وكان يستغل هذه في خدمة مصالحه واثراء خزينته وبل وصل الدرجة إلى عبادته وتقديسه..
وبسبب التميز العنصري بالقومية  الاورومية وعدم الاعتبار للغتهم وثقافتهم وعدم الاعتراف بهم وبلغتهم  عدم السماح لهم في في الظهور الاعلامي والتعبير والتعليم بلغتهم الأم وازدراءهم  واعتبارهم  همج وخدم للإمبراطور وأبناءه وحاشيته..  فتمرد علي الامبراطورية الكثير ممن تعلموا في الخارج وخصوصا من المسلمين واسس الشيخ الدكتور محمد رشاد الذي درس في الازهر الشريف حروفا للغة الاورومية وبعدها هاجر الى الصومال وأنشأ  قسم في اذاعة دولة الصومال باللغة الاورومية واذاع الاخبار  من هناك وكانت هذه الشرارة سببا في اندلاع المقاومة والثورة من أفراد قوات الإمبراطورية الاثيوبية من القومية الاورومية  ومن تعلموا ودرسوا في مدارس الإمبراطورية وجامعة أديس أبابا ..
ففي 1967م، حظر النظام الإمبراطوري لهيلا سيلاسي (جمعية ميكا وتولاما )للمساعدة  الضعفاء والفقراء والمعوزين من القومية الأورومية وهي جمعية انشئت لخدمة اجتماعية تعاونية  تعنى بالضعفاء من القومية الاورومية ، وكانت فعلا حركة اجتماعية قومية تحسم لها الكوادر الشابة المثقفة من القومية  وقامت على حق الاورومين في المعيشة والمساواة والعدالة، لكن الامبراطور لم تعجبه الفكرة وشعر أنها ستهدد كرسيه القائم على أساس ديني واقطاعي مسيحي ولسلطة الكنيسة وأتباعها وخصوصا أن اغل القومية الأورومية هم مسلمون  ومجاورون لدول اسلامية وعربية واراضيهم ملئ بالخيارات الزراعية والبن والمعادن ... فقام النظام الإمبراطوري  بالعديد من عمليات الاعتقال الجماعية والإعدام لأعضاء الجمعية وكان زعيم المجموعة هو العقيد الجنرال تاديسي بيرو، الذي كان عقيدا بارزا  في جيش الإمبراطورية الإثيوبية  .. 
أثارت هذه الإجراءات التي قام بها  النظام غضبا في أوساط المجتمع الأورومي، وأدت في نهاية المطاف إلى تشكيل جبهة وطنية لتحرير اوروميا  ففي 1967م  وبما ان كبار ضباط الجيش من القومية الاورومية فقد انشق العديد منهم ودخلوا في تدريب الشباب الاورومي على حمل السلاح وخصوصا بعد الحرب الإمبراطورية الإثيوبية ودولة الصومال أن ذاك والتي فتحت للثوار الإثيوبيين أبوابها ودعمهم ثم تم تأسيس جبهة تحرير أورومو في 1973 م  بقيادة الشيخ عبد الكريم حامد الملقب (بجارا اباغدا)  والذي قاد الجبهة ثم انشق عنهم فيما بعد بسبب تدخل القوى الغربية والمتمثلة بالكانئس البروستانتية والتي ترغب في تحويل مسار الثورة الى ثورة نصرانية (جماعة المنقذ يسوع) فأسس بعدها الجبهة الإسلامية لتحرير ارووميا.
استمرت جبهة تحرير أوروميا في نضالها المسلح ولكن القيادات التابعة للمنظمات الكنائس دور في انتكاستها وتقوقع دورها وخصوصا أنهم مهتمون ببيع القضية الاورومية وخيانة الأب الروحي لها الشيخ عبد الكريم حامد  (جارا ابا غدا ) والذي تفرغ هو بدورة للجبهة الإسلامية لتحرير ارووميا
في البداية، شكل المسلمون جماعة للدعوة الاسلامية الاورومية  عام 1969م في أرض الصومال ، بزعامة الشيخ عبد الكريم ابراهيم حميد(جارا ابا غدا)، وقامت بتنظيم وتوعية  وتعليم شعب اورومو، وتدريب الشباب على حمل السلاح لتكوين جيش إسلامي لتحرير شعب أورومو و بدأت جهادها المسلح عام 1973 إبان الحكم الدرك الشيوعي، في منطقة جرجر في ولاية هرر، ثم خاضت معارك ضد السلطات الإثيوبية، منها معركة طبرو في منطقة هبرو في ولاية هرر عام 1974، ومعركة وادي جوبلي عام 1976، ولقد ارتكب النظام الدرك الشيوعي 
عدة مذابح ضد المسلمين الأوروميين، منها مذبحة مدرسة الفردوس عام 1985، ومذبحة قرية طنفقو، وحدثت معركة بيوورايا في سنة 1985، بين الجبهة والسلطات النظام الشيوعي الإثيوبي، ولقد ارتكبت الحكومة مزيدًا من المذابح، فأعدمت 25 من علماء الدين في 1986، في شرقي هرر، كما أعدمت 46 من علماء الدين الإسلامي في قرية عمر عبد الله بمقاطعة جارسو، كما ألقى بعشرات الألوف في السجون، ولقد تمكن المجاهدون من تحرير 24 ألف كم2
ووقت فرار منغستو هايل مريم وسقوط الشيوعية في  إثيوپيا في ربيع 1991 أو مايسمى نظام الدرك الدموي انضمت الجبهة الاسلامية للحكومة الإنتقالية في إثيوپيا حيث حصلت على 3 مقاعد من إجمالي  27 مقعد خُصصت للأحزاب الاورومية.. حصلت جبهة تحرير اورومو على 12 مقعد، بينما حصلت المنظمة الديمقراطية لشعب اورموا المتحالفة مع الحزب الحاكم على المقاعد العشرة المتبقية
وهنا تأتي قصة الإقصاء وشراء الضمائر والحفاظ على نصرانية الدولة الإثيوبية  والذي لعبت فيها أطراف دولية دورا مميزا فيها من خلال تفكيك القوة وبيع القضية الاورومية من أجل توسيع التنصيير والهجرة الى اوروبا وامريكا والتنعم بالمال الذي وفرته لهم المنظمات والسي أي اية  الامريكية ..ودب الخلاف بين اعضاء الجبهة لتحرير اوروميا وحصلت انتهاكات لشعب الأورومي من هذه الجبهة خصوصاً في المناطق المسلمة واستغلت الأحزاب المنافسة في احداث شرخ حياكة مؤامرة (فرق تسد) عليهم  وعلى اثر ذلك  تم تجريم جبهة تحرير أوروميا واعتبارها منظمة إرهابية ولحقتها أيضا الجبهة الإسلامية لتحرير ارووميا واعتبارها منظمة متطرفة و إرهابية وانتقل الشيخ القائد عبد الكريم  (جارا ابا جدا) إلى منفاه اليمن حيث توفي هناك...أغلب الناس والاوروميين خصوصا لا يعرفون هذا التاريخ بسب التعتيم الإعلامي للنظام لكن بعد ظهور قناة او أم أن الفضائية الناطقة باللغة الاورومية كشفت الحقائق وأبرزت الأحداث والمؤامرات التي حيكت ضد المناضلين الأوروميين ومنه جاءت صحوة العملاق من نومه العميق. 

أهم الشخصيات التاريخية لقومية الاورومية والمشهورة .

الملك إياووس (ملك ملوك الحبشة)
حكم أربع عشرة سنة 1755- 1769نصف أورومي، استعان بالقادة الأقوياء من أخواله الأورومو في تثبيت حكمه، والقضاء على مناوئيه، وفرض لغة الأورومو على البلاط الامبراطورية إثيوبية في العاصمة (غوندر ).

الأمير علي الأول- أمير ييجّو-
توفي سنة 1788، كان الوصي الحامي لملك  الحبشة، وهو أمير (قوندار) بعد أن تحولت لعاصمة الحبشة، وهو مؤسس مدينة (دبري تابور) التي أصبحت عاصمة لسلالة الحاكمة التي أسسها بعده الأمير على الثاني أمير ييجّو (1819-1866) وهو كان ايضا الوصي الحامي لملك ملوك الحبشة، وهو في الثانية عشر من عمره، وهو ابن أمير ييجّو والأميرة مينين ليبين أميدي، التي أصبحت لاحقاً امبراطورة الحبشة، وهو حفيد قوقسا من زوجته الرابعة أماتا سيلاسي ابنة تكلا جيورجيس ملك ملوك الحبشة، بلغ من القوة والنفوذ درجة أنه كان يقوم بتنصيب ملك ملوك الحبشة، وخلعه وإعادة تنصيبه، كيفما دعت ضرورات مصالحه.

السيدة مينين
التي غدت إمبراطورة في القرن الثامن عشر.
زوجة الأمير محمد علي 1850-1915 الذي أطلق على نفسه اسم الملك ميكاييل ملك سيون، ولد في مقاطعة الوللو، وكان رجلا ذا نشاط وهمة.
الامير إياسو الرابع
ابن الملك ميكاييل ملك سيون حكم لثلاث سنوات حتى أ طيح به جراء صلاته لثلاث ساعات في مسجد حين زيارته لمدينة هرر مع صديقه ومرافقه الدائم عبد الله الصادق، وقضائه عيد الفصح كله مع رعاياه من المسلمين في جو من الألفة، مما أثار حفيظة القساوسة وأطلقوا حوله الإشاعات والفضائح ،خلال الحرب العالمية بدعم من القوى الدولية أن ذاك.

الملك أبا جيفار الثاني
1878-1932 عاهل مملكة قيبي في جيمّا، وهو معروف في مكة المكرمة بني له قصرا حوله إلى وقف على حجاج مسلمي الحبشة قاوم سيطرة الامبراطور  هيلاسيلاسي، الذي هزمه واعتقله حتى توفي.

الأمير عبدالرحمن أمير إمارة هرر

الجنرال تاديسي بيرو
-مؤسس جبهة تحرير أورومو-

الشيخ عبد الكريم جارا ابا غد-مؤسس الجبهة الإسلامية لتحرير اروموا

الشيخ محمد رشاد
  -أول من اذاع الأخبار باللغة الأورومية وأول من فسر القرآن الكريم باللغة الأورومية.
أول من وضع الحروف للغة الاورومية.

الشيخ الدكتور محمد أمان الجامي
من أبرز علماء ودعاة السلفية في المملكة العربية السعودية وله دور بارز في دعم الثورة الاورومية ضد النظام

الفنان والمغني طلاون غسيسى
ملك الغناء الإثيوبي وله اغنية مشتركة مع الفنان السوداني المشهور محمد وردي.

الاعلامي والخبير السياسي جوهر محمد
إعلامي وصاحب قناة او أم أن  الناطقة بالغة الاورومية وهو يعتبر دينموا الاحتجاجات الشعبية والشبابية لقومية الاورومية .

الدكتور عثمان عبدالله 

الشيخ عبدالقادر دالوا
الذي بنى عدة مساجد في  أوروميا , وأيضا عدة مدارس لتعليم الاسلام , وجعل منزله  دارا لحجاج  ومعتمري شعب  أورومو , دون تفريق بينهم على أساس قبلي , أو منطقي , بل قدم لهم كل ما يملك من المال والطعام والشراب .

والدكتور كمال غلتا
الذي سجنه نظام الوياني بسبب دفاعه عن عقيدته ودينه  الاسلامي الحنيف.
العداءة الإثيوبية فاطمة روبي
العداء الإثيوبي قاننيسا
رجل الأعمال والأكاديمي  السيد دينقو مؤسس جامعة رفتي فالي في إثيوبيا  وهي أكبر جامعة خاصة

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا