الضعيف والقوي التاريخ يحكم بينهما


الضعيف دائما يخشى المواجهة والنقاش والحوار الهادف للوصول إلى حل يرضي الطرفين ..لذلك تجد الضعفاء دائما ما يستخدمون القوة والترهيب والتهديد والقمع من أجل فرض أنفسهم بالقوة وفي كثير من الأحيانا يستخدمون الخدع والكذب والغش والاغتيال لتحقيق غاياتهم والمحافظة على مصالحهم..قد تنجح حيلتهم و أفعالهم الشيطانية هذه لكنها لا يمكن لها أن تستمر أو تدوم فيوما ما يكون مصيرهم في (خبر كان) ولو ظلوا لعقود طويلة ويكتب في صفحات تاريخهم نقاط سوداء يحمل تبعاتها أفعالهم أولادهم واحفادهم من بعدهم والتاريخ كتب عن الكثير من الطغاة والظلمة الذين لقوا جزاء أفعالهم وتبع الخزي والعار والشماته أولادهم واحفادهم من بعدهم ..
التاريخ يخلد ذكرى العظماء والابطال الذين يعملون من أجل العدالة والحق ومحاربة الشر وزرع الخير بين البشر ..ولو ماتوا أو قتلوا بأيدي الغدر والخيانة لكن ستظل أعمالهم وانجازاتهم خالدة ووسام شرف وعزة في صدور أبناءهم وأولادهم ومن يأتي بعدهم.

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا