توليد الأفكار والمعرفة والابداع

#توليد_الأفكار_والمعرفة_والابداع .

المعرفة هي الطريق إلى النجاح والتطور والتنمية والإبداع ..والمعرفة تساهم في زيادة الوعي والوعي يعتبر صمام امان ضد الشائعات والمؤامرات التي تحاك دون علمنا ولكن بسبب المعرفة تستطيع تجاوزها وتخطيها..المعرفة واكتسابها مرتبط بالدراسة والقراءة والتعلم ولكن المعرفة لا تقف حدودها عند المدرسة أو الجامعة أو الدرجات العلمية.. بل هي عملية مستمرة ما بقي الانسان في هذه الحياة .
السؤال الذي يطرح نفسه تلقائيا كيف يمكننا الحصول على المعرفة والأفكار ؟و كيف نولّدها ونوجدها ونختبر صحتها، وكيفية إنتاجها في ذهن الإنسان؟

تبدأ العملية العقلية لدى الإنسان ببحثِه عن إجابات لأسئلة تُثار في ذهنه حول واقع معين يتعرض له، وذلك من أجل فهمه للظاهرة  واعطاء تفسير لها، أو توقّع ما بعده أو تسخيره لخدمة الإنسان، أو اتخاذ موقف منه أو حَوْله. وهكذا يشتغل الذهن في عملية التفكير للإجابة على الأسئلة ، وتكون الإجابة هي نتيجة البحث، وثمة بواعث متعددة للأسئلة التي تتفجر في ذهن الإنسان، للحصول على نتائج معينة، في مجالات علمية وثقافية وحضارية وسياسية وحل لمشاكل الحياة اليومية.. وهذه البواعث هي :-
الفضول.. والبحث عن الحلول .. مشكل ما..وجود أمر مبهم..  الشهرة والمكانة الاجتماعية..الخ
الأسئلة الاستفهام تعتبر وسيلة لإثارة الدماغ على التفكير
لماذا؟وكيف ؟متى ؟من ؟ والاجابات على هذه الاستفهامات تقود إلى
الحلول والحصول على الإجابات
التفكير...
طريقة التفكير الأساسية العامة فهي تتم عبر الإحساس بالواقع الذي يتعرض له الإنسان ويبحث فيه، ومن ثم يتم نقل تلك الإحساسات إلى دماغ الإنسان، ومعالجتها فيه: تحليلًا وربطًا بما لديه من معارف ومعلومات سابقة، إلى أن يتم توليد نتيجة معرفية حول ذلك الواقع، وتكون تلك النتيجة هي الفكر الناشئ في ذهن الإنسان. أي أن عملية التفكير تتم بربط الإحساسات الواردة إلى دماغ الإنسان مع المعلومات المخزنة في ذهنه ربطًا تحليليًا، ثم الخروج بنتيجة أو فكرة معينة تمثل معرفة في عقل الإنسان تضاف إلى سجل معارفه.
الطريقة العقلية مستمرة حتى يومنا هذا دون تغيير، وهي تسمّى الطريقة العقلية، لا الأسلوب العقلي، وما يتغير أو يتطور فيها هو أساليبها وتفريعاتها، لا أساسها القائم على ربط الإحساسات بالوقائع التي يواجهها الإنسان مع المعارف المخزنة في ذاكرته المعرفية. ومن هنا انبثق التفكير العلمي كأسلوب متفرع عنها.
(فكر بشكل مختلف )كانت هذا شعار آبل عندما عاد إليها  استيف جوبز  ورأى أن شركة آبل في مرحلة الاحتضار لكن ..التفكير قادهم إلى إنتاج منتجات تجمع بين الكمبيوتر والموبايل وسهلة الاستخدام (الايفون،الايباد،ايبود )وها هي اليوم الشركة تصل قيمتها في سوق الأوراق المالية العالمية إلى تريليون دورلا أمريكي ويباع السهم الواحد إلى 207 دولار أمريكي.
في اليابان وهي ثالث أكبر دولة اقتصادية في العالم واكثر الدول إبداعا واتقانا في الصناعة والتكنولوجيا تجد أمام مدخل باب مدينة طوكيو لافتة كبيرة مكتوب عليها (أيها الإنسان فكر لتبدع ).

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا