المشاركات

فن إدارة المال

صورة
يعتبر المال هو عصب الحياة وشريانها الذي يمدها بالاحتياجات الشخصية والعائلية هذا على مستوى الفردي ام على مستوى الشركات والدول فيعتبر المال هو العمود الفقري والروح التي تتحرك به الشركة في انجاز اعمالها ويعتبر الربح هو مقياس نجاح او فشل الشركة ادارة المال هو فن يجب تعلمه وتعليمه لان العديد من الاشخاص لايفهمون طرق تدبير او فن ادارة المال والترشيد في استخدامه والذي دفعني  الى كتابة هذه المادة ان احد الاصدقاء وجد عملا براتب مغري جدا فيه جميع المواصفات الجيدة للوظائف لكنه بعد فترة زمنية ليست بطويلة تقريبا عام ونصف تم طرده من العمل لاسباب شخصية والمشكلة الكبرى انه خرج ولا يملك في جيبه اي سيولة تساعده في المرحلة القادمة بعد ان كان يعيش عيشة الرفاهية والسبب الرئيسي للفشله هو عدم علمه بفن استخدام المال واسلوب تنميته واسلوب الادخار الامثل وهو ما يعاني منه اكثر الشباب في العالم وخصوصا الموظفين الجدد. ولبدء في الموضوع ارجوا من كل واحد اتباع هذه النصائح وهي :- 1 .قرر ما تريده فعلا من المال الذي تجده وتوزيعه على الاحتياجات الاساسية ثم الثانوية ثم الكمالية . 2.ابدأ بالادخار من الان قبل

سد النهضة حلم الأمة الاثيوبية

صورة
سد النهضة أو سد الألفية الكبير ( بالأمهرية : ህዳሴ ግድብ «هداسي جاديب») هو سد إثيوبي قيد البناء يقع على النيل الأزرق بولاية بنيشنقول-قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية-السودانية، على مسافة تتراوح بين 20 و 40 كيلومترا . وعند اكتمال إنشاءه، المرتقب سنة 2017، سوف يصبح أكبر سد كهرومائي في القارة الأفريقية ، والعاشر عالميا في قائمة أكبر السدود إنتاجا للكهرباء. تقدر تكلفة الإنجاز ب 4.7 مليار دولار أمريكي. وهو واحد من ثلاثة سدود تُشيد لغرض توليد الطاقة الكهرمائية في إثيوبيا. ويوجد قلق لدى خبراء مصريين بخصوص تأثيره على تدفق مياه النيل وحصة مصر منها. خلفية كانت الدول المتشاطئة على نهر النيل في السابق مستعمرات لدول أجنبية ثم حصلت هذه الدول على استقلالها. وظهرت أولى الاتفاقيات لتقسيم مياه النيل عام 1902م في أديس أبابا وعقدت بين بريطانيا بصفتها ممثلة لمصر والسودان وإثيوبيا ، ونصَّت على عدم إقامة أي مشروعات -سواءٌ على النيل الأزرق ، أو بحيرة تانا ونهر السوباط ، ثم اتفاقية بين بريطانيا وفرنسا ، عام 1906 ، وظهرت عام 1929 اتفاقية أخرى، وهذه الاتفاقية تتضمن إقرار دول الحوض بحصة م

نمو الدول الغنية هو على حساب الدول الفقير

صورة
عدد الدول الفقيرة في العالم اليوم يفوق عدد الدول الغنية وغالبا الدول الغنية هي من تملك مفاتيح الانتاج والتقنية الحديثة  والبترول بينما الدول الفقيرة تعيش على القروض والمساعدات بالاضافة الى انها دول مستهلكة ومصدر هام للمواد الخام للدول الغنية . 20 بالمائة من دول العالم تتحكم بـ  80 بالمائة من ثروات العالم اليوم وامريكا وحدها تتستهلك 25بـالمئة من الطاقة العالمية ,وهذا يعتبر ضربة قاضية على النظرية الاقتصادية الحرة والتي تهدف في اساسها تحقيق التوزيع العادل للثروات لكنها عملت على زيادة ثروة الاثرياء وازدياد اعداد الفقراء في العالم واليوم الوقائع تدل على ذلك علما انه تم التخطيط لذلك ,فامريكا نفسها تعاني من ازمة ازدياد اعداد الفقراء وزيادة في ثروة الاغنياء بشكل مطرد والازمة المالية العالمية ماهي الا واحدة من فساد الانظمة الاقتصادية التي ترعي الاغنياء اكثر من مراعتها للفقرا ء مما ادى الى تفاقم نسب البطالة وهي في ازدياد مستمر حتى الدول الصناعية مثل ايطاليا واسبانيا وصلت نسب البطالة فيها الى 40 بالمائة. الازمة المالية العالمية جعلت اوربا تعيش كابوس الفقر والعجز امام هذه المعضلة ففي ال

رمضان

صورة
انه الشهر الفضيل الذي اكرمه الله بليلة هي خيرمن الف شهر لم تفز به الازمنة الا في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فرمضان هو زينة الشهور ونبراس العام ومسك الخواتمها وبركتها وفضلها موزعة بين ايامه ومامن امة اكرمت بهذا الشهر غير امة محمد صلى الله عليه وسلم وهو تشريف لها ومكرمة لنا ومفخرت لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذين كان يشد إزاره اذا زاره الشهر الفضيل. شهر رمضان هو شهر القرآن بكل ما يحمله كلام الله من معاني ومعجزات وقيم وتصاويروقصص تحمل في طياتها الترغيب والترهيب فكلها تتجسد في هذا الشهر الكريم الذي جمع ما بين نسمات الروحانية وتهذيب للنفس البشرية لتسموا هذه النفوس من حضيض الذنوب وقهر الزمان واوساخ الدنيا الى صفاء الملائكة والنقاء الايماني ليشعل في النفوس شموع التقوى والخشية وينير لنا طريق المحبة والرحمة لليعيد للنفس مسارها الحقيقي لتعيد تقييم ذاتها وتفكر فيما مضى وما هو آت. رمضان يا خير الشهور فيك تنزلت رحمات الله وصفدت فيك الشياطين وكبلت في نهارك الشهوات وتنعمت في ليلك النفوس بالقرآن والدعاء وتغنت المأذن باصوات عصافير وبلابل القراء ويوحي صدها بكلام فيه شفاء لما في الصدو

فوبيا الاخوان

صورة
يعد الانقلاب العسكري الغاشم على الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي المنتمي للجماعة الاخوان المسلين ابرز القضايا العالمية والتي تحيرت فيه امريكا ذاتها والتي جعلت من الديمقراطية عملية غير عادلة إن فاز فيها الاسلاميين كما حصل لحماس حين فازت وكادت ان تفقد السلطة لولا سيطرتها العسكرية وكما حصل سابقا في تركيا حين فاز نجم الدين ارباكان وفي الجزائر حين انقلب الجيش على الشرعية ,وهذا ما جعل الاخوان يحشدون قوتهم ويستعرضون عضلاتهم في ميدان رابعة العدوية مطالبين بعودة الشرعية وهم محقين في مطلبهم ولو على حساب دمائهم لانهم ايضا تعرضوا للعديد من المؤمرات والعديد من المظاهرات المناوئة للحكمهم وهذا يجعل من جماعة الاخوان وحزبهم من ضمن اقوى الاحزاب الموجودة على الساحة المصرية ولوتم اعادة الانتخابات مرة اخرى فإن الجماعة ستحصد الثمار اولا . كان على الرئيس المخلوع محمد مرسي ان يتنبه للحجم هذه المؤامرة ويعمل على تحقيق العدالة وليس تمكين الجماعة لانه لو كان حقق العدالة للتنازل عن السلطة عن طيب نفس واعلن عن الانتخابات الرئاسية المبكرة لكن كان العكس هو المعمول به فكان السيسي المعين وزيرا للدفاع  ان ينقلب على

احمد الشقيري وخواطره التاسعة

صورة
عاد الاستاذ احمد الشقيري مرة اخرى وبخواطره التي يتابعها  اكثر الشباب السعودي وفي دول الخليج العربي بل العالم العربي  كله فهو رمز من رموز التغير اللطيف وواحد من اكثر المؤثرين  في الشارع السعودي واعلامي بارز في العالم العربي رغم انه لا  يظهر الى في رمضان فان تأثيره في رمضان يمتد للعام كامل  وقد كلل مشروعه وبرنامجه الرائد والمبهر بنجاح عالي النظير فانا  شخصيا كنت اتابع الاستاذ احمد الشقيري منذ عشر سنوات والى  الان اعتبر انني تعلمت منه الكثير وفي كل عام نفهم الاسلام  بالطريقة التي تجعلنا نفتخر اننا مسلمين وقد انبهرت من خلال  متابعتي لهذا البرنامج الرائد ان العالم الغربي والمتقدم طبق تعاليم  الاسلام حرفيا اقولها وانا مقتنع تماما بما اقول ان العالم المتقدم  طبق تعاليم الاسلام الاخلاقية والاجتماعية والعلمية حرفيا, فلذا  كانت نتائج التقدم الذي تعيشه الدول المتقدمة سواء كانت في  الشرق او الغرب  ويتبادر في ذهنكم الان قول الامام محمد عبده ( وجدتفي الغرب اسلاما بلامسلمين أما في بلاد الأسلام فوجدت مسلمين بلا اسلام) وهذا مايهدف اليه الاستاذ احمد الشقيري ان يعيد

المال القليل خير من الكثير

احل الله البيع وحرم الربا واباح العمل وحرم السرقة وكره الاسراف والبطر ,وحث على الصدقة والعطاء ,لأن النفس الانسانية لها توازنتها ومقاييسها فكلما زاد المال الحلال كانت الصدقة والزكاة بركتها. بينما الاسراف والبطر والطمع هي جالبت للشر والحقد ومشاركة الشيطان ولا تحصل البركة في هذا المال لذلك قيل قليل من المال الحلال خير من كثير من المال الحرام فلأول يكفي ويشبع وفيه مرضاة للرب العالمين والثاني لا يكفي ولايشبع وفيه غضب لرب العالمين فلماذا يسعى الانسان ويطمع فيما هو مأله الزوال والاندثار بينما يترك الحلال القليل الدائم والارزاق بيد الله يهبها لمن يشاء كيفما يشاء فقط عليك بالسعي والجد والباقي يقدره لك الرب.

العبرة بالفعل وليس بالقول

صورة
كثيرا ما نصادف أشخاصا كثير الاقوال قليل الافعال فمن بداية الاعمال الحرفية واليدوية وصيانة المعدات سواء الميكانيكية او الكهربائية الى نهاية ارباب الاعمال الكبيرة والسماسرة والمسوقين الكبار والصغار الرجال والنساء ورجال الدين والسياسة وطبعا تعتبر هذه الحالة كارثة لأنها تعتمد على سأفعل والفعل معدوم من أصله قابلت العديد من الأشخاص الذين رسموا لي وعودا وهمية وتحملوا تحقيق أشياء هم ليسوا على قدرها وطبعا انا من يتلهف وينتظر تحقيق هذه الاشياء لكن هيهات لقد كانت شيكات من دون رصيد ولهذا يجب علينا ان نحترم الكلمة ونعطيها قدرها حتى لا نحطم قلوب الاخرين ونضع لكل كلمة وزنها فليس من العيب ان تقول انك لا تستطيع او لا تعلم او أنك جاهل بهذه الصنعة فهي افضل من ان تقول بأنك قدها وتفسد المرق قبل نضوجه. ان العمل الجاد يحتاج الى جدية وعزم للتحقيق الهدف المنشود له سواء كان عملا عاديا او عبقريا فهي كلها تبنى بالعزيمة والجد والمثابرة وليس على الاقوال والاوهام. كثيرا ما ينتقد السياسون المعارضون نظرائهم في السلطة وخصوصا في مسألة الوعود والمشاكل العالقة فتجد اغلب السياسين في الدول المتقدمة والديمقراط

لماذا لا نقرأ؟

صورة
سؤال وجيه يعاني منه جل سكان دول العالم الثالث اننا نكره القراءة ونفضل عليه مشاهدة التلفاز والمباريات والافلام واللعب بينما في الغرب القراءة ليست خاصة بالنخبة المثقفة او الادباء والعلماء والمفكرين انها ميزة عامة فيهم الجميع يحب القراءة وان اختلفت اتجاهتم نجدهم في طرقات وفي المطاعم يطالعون وفي الجامعة وغيرها بيدهم الكتاب بينما في العالم الثالث نحب الدردشة والقيل والقال والقليل منا من يقرأ. لإجابة على هذا السؤال لابد لنا من مراجعة الخلفية التعليمية للعالم الثالث فهي طبعا اساس عدم حب الناس للقراءة فمستوى التعليم متدني والمعلم ليس مؤهل للتدريس وفي نفس الوقت تعتمد العملية التعليمية على التقلين و الحفظ وتصعيب عملية التعليم من خلال الامتحانات الصعبة جعلت العديد من الطلاب يكرهون القراءة ومطالعة الكتب لانها تذكرهم بتلك الايام ومرارتها واذا اردت ان تعرف هذه الحالة على ارض الواقع انظر الى حالة التأهب في امتحانات الشهادة الثانوية الاسرة والشارع وحتى الحكومة بينما لم نسمع مثل تلك الحالات في دول متقدمة عديدة ,ان بيئة المدرسة واسلوب المدرسين وتعامل الاسرة مع الطالب هي من جعلت القراءة شب

الاستثمار في التعليم

صورة
يعتبر الاستثمار في التعليم واحد من أفضل الاستثمارات المضمونة سواء كانت على مستوى الدولة او على مستوى المجتمع او على المستوى الفردي فهو يعتبر صمام أمان وفي نفس الوقت استثمار مربح لانه يستهدف الانسان وشخصيته وهذا الانسان بعقله وفكره الناضج يستطيع ان يخلق الثروة حتى من العدم وإذا تسألتم كيف ؟فالواقع يثبت ذلك فكثير من الاباء الذين اهتموا بأولادهم من الناحية التعليمية وادخلهم جامعات متميزة وتخصصات مفيدة نجد ان أبناءهم بعد حصولهم على العمل يستطيعون مساعدة والدهم ومساعدة اسرتهم وان كان صاحب ثروة وأعمال فتتطور هذه الاعمال وتتوسع مجالاتها وتصبح من دكان صغير في الحارة الى سوبرماركت على الشارع العام واما على مستوى الدول فنجد اليابان أشهر نموذج للنهضة التقنية فهي لاتملك الموارد الاولية للصناعة وليست فيها ثروة نفطية ولا معدنية بل تستورد كل هذه الموارد من دول اخرى ولكنها تعتبر من أغنى الدول وبل مقرضة للاخرين وذلك بسبب القدرات البشرية التي تمتلكها لان اليابان استثمرت في التعليم وفي النهاية وجدت ثمار استثمارها والاقرب منها كذلك هي كوريا الجنوبية فاستقلال كوريا واستقلال السودان كان في نفس العا

الادارة الحكيمة

صورة
تعاني العديد من الشركات في العالم الثالث والكثير من المؤسسات المحلية جفاء اداريا ودكتاتورية رأسية تجعل الموظف لايطيق العمل في تلك المؤسسة وتحد من قدراته في الابداع والابتكار والانتاجية ولولا مخافة البطالة وانعدام فرص العمل في السوق لإتجه الكثير من الموظفين والعمال الى مؤسسات اخرى ,وهذا ما يجعل الموظف يصيب بالاحباط ويقلل من انتاجيته مما يؤثر على المؤسسة التي تكون نهايتها هي الفشل . الادارة الحديثة افرزت عدة نظريات وتجارب طبعا ليست كلها صحيحة وناجحة فبعضها نجح في مؤسسة او مؤسستين ولكن فشل في كثير من مؤسسة وكم سمعنا من مدير طبق نظرية لا تناسب بيئة عمل المؤسسة فبأ بالفشل فطبعا كل مؤسسة وكل منظمة او شركة لها طابعها وشخصيتها ومن خلالها يمكن للمدير ان يرسم خطة ويجمع عدد من النظريات التي تناسب بيئة عمله وبيئة المجتمع . الادارة بالحب والتشجيع والتحفيز تم تطبيقها في العديد من الشركات وخصوصا التي الشركات التي تدار عن طريق السيدات وكانت نتائجها مبهرة وخصوصا في شركات الاعلام والتسويق لكنها في بعض الاحيان تفضي الى الانسيابية والضعف والتمرد بينما الادارة بالحزم والجزم وفي نفس الوقت وجد الل

الشفافية

صورة
اكثر الدول الفقيرة والنامية تفتقر لمعيار الشفافية في جميع مؤسساتها سواء القطاع العام او القطاع الخاص وهذا ما يجعل اقتصاد هذه الدول دائما في تباطئ ويغلب عليه الضبابية بينما دول مثل الدول الاسكندافية وسويسرا تتمتع بمعياير شفافية عالية جدا انعكس على اقتصادها ورفاهية مواطنيها وكذلك الدول الكبرى فهي حقيقة تتمتع بمعايير الشفافية  عالية جدا سياسيا واقتصاديا لكن لايمكن ان تخلو ولا دولة من الفاسدين والمفسدين واصحاب المصالح الشخصية وربما تلك الثغرات الموجودة في المنظومة الرأسمالية التي فتحت الباب الحرية على مصراعيه جعل البنوك تتربح مبالغ طائلة من اصول وهمية وهذه الارباح تتبخرت في لحظات وسببت الازمة المالية العالمية وبطبيعة العمل فإن الشفافية هي معيار للنزاهة وتحقيق العدل لان العلاقة بين الاقتصاد النامي والمنتعش والشفافية هي علاقة طردية اي انه كلما زادت الشفافية الاقتصادية  كلما زاد النمو الاقتصادي في البلد وانعكس على المواطن في معيشته وهذا واضح من خلال النموذج التركي فبعد فوزحزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب اردوغان ركزت حكومته على محاربة الفساد والمفسدين وانعاش الاقتصاد بالمشاريع وفي

حتى لا ينهار الالتزام

صورة
طالما كنت اقول ان الظاهر لا يعبر عن الباطن وان المظاهر هي اشكال خداعة وان الحقيقة تكمن في التعامل والمعاملة والعشرة فمنها يعرف الطيب من الخبيث وهذا حكمي في الاشخاص وكل يوم تزداد قناعتي بهذه السياسة رغم معارضة الكثير لي في هذا النهج الذي يعتبر نوعا ما قاسيا   على الغير لكن الاحداث والشواهد تدعم هذه الفكرة وبل وتؤيده وكثيرا منكم مر بهذه التجربة فيصعق من قوة   الفضيحة للشخصية الملتزمة يظهر عليها ملامح الايمان والالتزام الصارم بالسنن النبوية وتطبيق ظاهري للاحكام الشرعية ولكن بعد مدة نجد هذا الملتزم المخادع قد سرق مبلغ مليون ريال من احد التجار او عنده ابناء حرام من الشغالة الفلانية او البنت الفلانية في البلد الفلاني او انه رأيته يدخل البار الفلاني او الكزينوا الفلاني بلحيته وملابسه الملتزمة او اكل مال اليتيم الفلاني او سرق مبلغ مشروع مسجد الفلاني اونهب مبلغ الاستثمار الفلاني فتصعق كما صعقت انا وغير ممن رأى مثل هذه التجارب المخزية والمشينة في حق الاسلام والملتزمين الصادقين . لقد صعقت عندما رأيت مجموعة من اهل اليمن التجار والاغنياء يعشون في احدى دول الخليج العربي وهم اصحاب لحية